شوط أول سلبي بين الاتحاد والرياض
في الشوط الأول.. تقدم الفتح ضد الرائد بهدف
الشباب يتفوق على العروبة بثنائية في الشوط الأول
حرس الحدود بجازان يضبط 4 مقيمين مخالفين للائحة الأمن والسلامة البحرية
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق
النائب العام يُقر إدراج الشبو من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف
فعاليات البسطة في أبها.. تجربة رمضانية تجمع التراث بالسياحة الريفية
أمير المدينة المنورة يطلق حملة “جسر الأمل”
سلمان للإغاثة يواصل تنفيذ المرحلة الرابعة من مشروع دعم الأمن الغذائي للاجئين السوريين
النصر والخلود ضمن 3 مباريات بدوري روشن غدًا
حتى تتحول الأمطارُ إلى “خير وغيث” حقيقي، سعت الكثير من دول العالم؛ للتعامل مع الأمطار بطريقة مبتكرة؛ عن طريق تطوير بِنى تحتية مغايرة لمواجهة أي أمطار أو سيول موسمية أو مفاجئة.
تقدم “المواطن” أبرز الابتكارات، التي ظهرت في دول العالم لمواجهة الأمطار:
اليابان.. أسفلت الإسفنج
تعاني اليابان من موجات أمطار سنوية غزيرة بصورة كبيرة جدًّا؛ كما أن مواردها الطبيعية ضئيلة؛ لذلك قررت أن تقوم بأقصى استفادة من موجات المطر تلك.
ورغم وجود وحدات صرف الأمطار في الشوارع، التي تقوم بتوجيه مياه الأمطار بصورة منفصلة عن مياه الصرف الصحي؛ للاستفادة منها سواء للشرب أو للزراعة، إلا أنها قدمت اختراعاً ذكياً وهو “الأسفلت الإسفنج”.
ويقوم هذا النوع الجديد المبتكر من الأسفلت بامتصاص المياه بصورة كبيرة، وتحويلها مباشرة إلى مواسير صرف مياه الأمطار العملاقة، بحيث تتحول شوارع العاصمة “طوكيو”، وغيرها من المدن إلى شوارع جافة تماماً، بمجرد هطول أي أمطار أو مياه أخرى عليها.
ويمكن لهذا النوع الجديد من الأسفلت امتصاص ما يصل إلى 4000 لتر من المياه في لمح البصر، من دون الحاجة إلى وحدات شفط المياه التقليدية المستخدمة في شوارع المملكة حالياً.
فرنسا وألمانيا.. مواسير البيوت
وفَّرت بدورها، فرنسا وألمانيا، مواسير مياه تصرف مباشرة في وحدات صرف مياه الأمطار، بجوار البيوت والمؤسسات الموجودة في المناطق المعرضة للأمطار الغزيرة والسيول؛ بحيث لا يمكن احتجاز أي شخص في منزله عند هطول تلك الأمطار، فلا يشعر الشخصُ بأي خطر عند هطول الأمطار.
أمريكا والصين.. بناء الحدائق
أما أمريكا والصين، فاستفادت كل منهما بهطول الأمطار والسيول، في تجهيز وحدات صرف كبيرة واسعة تحول مياه الأمطار مباشرة لمساحات صحراوية شاسعة، وتجهيزها لبناء حدائق واسعة تحول الأرض القاحلة إلى “جنة خضراء”، أو حتى الاستفادة منها في زراعة منتجات تفيد اقتصاد تلك البلاد.