القبض على مواطن لتكسيره زجاج مواقع انتظار حافلات بالرياض
الدراسة عن بُعد في الشرقية.. غدًا
الدرعية يحصد لقب دوري الدرجة الثانية
هيئة المقيّمين المعتمدين تحيل 3 مخالفين للنيابة العامة
برعاية الملك سلمان.. أمير الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025
الداخلية تطلق “منصة تصريح” للحجاج والعاملين في خدمتهم خلال موسم الحج
عودة الإثارة إلى جدة.. الفورمولا 1 تُشعل حلبة الشوارع الأسرع في العالم
التعاون ضد الشارقة غدًا في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم
فيصل بن فرحان يبحث التطورات في المنطقة مع نظيره الإيراني
إنفاذًا للأمر الملكي.. تسليم الفوزان والشايع وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الرابعة
حتى تتحول الأمطارُ إلى “خير وغيث” حقيقي، سعت الكثير من دول العالم؛ للتعامل مع الأمطار بطريقة مبتكرة؛ عن طريق تطوير بِنى تحتية مغايرة لمواجهة أي أمطار أو سيول موسمية أو مفاجئة.
تقدم “المواطن” أبرز الابتكارات، التي ظهرت في دول العالم لمواجهة الأمطار:
اليابان.. أسفلت الإسفنج
تعاني اليابان من موجات أمطار سنوية غزيرة بصورة كبيرة جدًّا؛ كما أن مواردها الطبيعية ضئيلة؛ لذلك قررت أن تقوم بأقصى استفادة من موجات المطر تلك.
ورغم وجود وحدات صرف الأمطار في الشوارع، التي تقوم بتوجيه مياه الأمطار بصورة منفصلة عن مياه الصرف الصحي؛ للاستفادة منها سواء للشرب أو للزراعة، إلا أنها قدمت اختراعاً ذكياً وهو “الأسفلت الإسفنج”.
ويقوم هذا النوع الجديد المبتكر من الأسفلت بامتصاص المياه بصورة كبيرة، وتحويلها مباشرة إلى مواسير صرف مياه الأمطار العملاقة، بحيث تتحول شوارع العاصمة “طوكيو”، وغيرها من المدن إلى شوارع جافة تماماً، بمجرد هطول أي أمطار أو مياه أخرى عليها.
ويمكن لهذا النوع الجديد من الأسفلت امتصاص ما يصل إلى 4000 لتر من المياه في لمح البصر، من دون الحاجة إلى وحدات شفط المياه التقليدية المستخدمة في شوارع المملكة حالياً.
فرنسا وألمانيا.. مواسير البيوت
وفَّرت بدورها، فرنسا وألمانيا، مواسير مياه تصرف مباشرة في وحدات صرف مياه الأمطار، بجوار البيوت والمؤسسات الموجودة في المناطق المعرضة للأمطار الغزيرة والسيول؛ بحيث لا يمكن احتجاز أي شخص في منزله عند هطول تلك الأمطار، فلا يشعر الشخصُ بأي خطر عند هطول الأمطار.
أمريكا والصين.. بناء الحدائق
أما أمريكا والصين، فاستفادت كل منهما بهطول الأمطار والسيول، في تجهيز وحدات صرف كبيرة واسعة تحول مياه الأمطار مباشرة لمساحات صحراوية شاسعة، وتجهيزها لبناء حدائق واسعة تحول الأرض القاحلة إلى “جنة خضراء”، أو حتى الاستفادة منها في زراعة منتجات تفيد اقتصاد تلك البلاد.