بدء اختبارات الفصل الدراسي الأول غدًا.. والنتائج في هذا الموعد ضبط 21370 مخالفًا بينهم 15 متورطاً في جرائم مخلة بالشرف وموجبة للتوقيف إعصار “كونج-ري” يجلي 282 ألف شخص في الصين الهلال الأحمر يرفع جاهزيته تزامنًا مع الحالة المطرية بالجوف لقطات مذهلة لجريان سيول وادي الرمة غرب القصيم المسند يتوقع درجات الحرارة في الرياض خلال شهر نوفمبر السوق المالية: احذروا الفوركس غير المرخص تنبيه من هطول أمطار غزيرة على الجوف وتيماء السعودية تعرب عن قلقها من تصاعد أعمال العنف في السودان المركزي الروسي يرفع سعر صرف العملات الرئيسية مقابل الروبل
أعلن الروائي والكاتب المعروف سعد الدوسري عن صدور روايته الثانية في مشواره الأدبي تحت عنوان “مواطئ الوقت”، وكانت الرواية الأولى للكاتب “نوفمبر 90” قد حظيت بردود فعل متباينة في الشارع الثقافي عند نشرها في عام 2011م، بعد أن ظلت حبيسة أدراج “الدوسري” لمدة (20) عامًا! حيث وصف البعض في ذلك الوقت التخوف الذي أبداه الكاتب وجعله يؤخر نشر الرواية ويكتفي بتسريبها لمعارفه وأصدقائه؛ تخوفًا مبالغًا فيه بدرجة كبيرة، معتبرين أن الرواية في مجملها لا تستحق كل تلك الضجة والتهرب!! بينما اعتبر البعض أن الرواية توثق لمرحلة تاريخية مهمة وحساسة جدًّا من تاريخ المملكة العربية السعودية، ألا وهي فترة حرب الخليج وغزو الكويت، بالإضافة إلى قيام مجموعة من الفتيات بقيادة السيارات في شوارع الرياض!
المثقفون بدورهم أبدَوْا ترحيبهم بالإنتاج الأدبي الجديد لـ”الدوسري”، معتبرين ذلك إضافة للمكتبة المحلية والعربية بعد أن وصل الكاتب لمرحلة النضج المتوقعة، خاصة وهو أحد أهم كتّاب الرأي في السعودية، إلا أنهم في المقابل أبدَوْا تخوفهم الشديد من تكرار السقطة الكبيرة التي وقع فيها الكاتب في روايته الأولى “نوفمبر 90” من خلال إيراد كلمة “السيجارة” و”الدخان” (65) مرة في الكتاب الذي ضم (416) صفحة؛ أي بمعدل مرة كل (6) صفحات، وهي نسبة مرتفعة جدًّا لم يكن لها ما يبررها أبدًا!!