السديس يهنئ منسوبي ومنسوبات الرئاسة بتفريغهم لملاك شؤون الحرمين
بتوجيه وزير الداخلية.. ترقية 10112 فردًا من منسوبي حرس الحدود
ولي العهد يعزي رئيس الوزراء الماليزي في وفاة عبدالله أحمد بدوي
الأردن يحبط مخططات لإثارة الفوضى والمساس بالأمن العام
الملك سلمان وولي العهد يعزيان ملك ماليزيا
حصة المدفوعات الإلكترونية تصل إلى 79% من إجمالي عمليات الدفع
أمانة حائل تهيئ عددًا من المماشي الرياضية الحديثة لممارسة رياضة المشي
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين والميثامفيتامين المخدرتين
السديس: شؤون الحرمين حققت أكبر قصة نجاح إثرائية عالمية في خدمة ضيوف الرحمن
13 ألف مشارك من 120 دولة بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض
51 يوماً من الترحال، قاد فيها الشاب والمغامر السعودي “عمر العمير” دراجته ليعبر 3 قارات، متخطياً أكثر من 4600 كيلومتر.
وامتدت رحلة العمير لدول عديدة مروراً بالمغرب، ثم إسبانيا، ومروراً بفرنسا وسويسرا وإيطاليا واليونان، وانتهاء بتركيا.
وقال العمير إن رحلته الطويلة عبر الدراجة، خاضها من أجل التوعية الاجتماعية بضرورة محاربة مرض السرطان، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، بحسب تصريحاته لوكالات إعلامية دولية.
وتابع العمير قائلاً: “لا أُخفي طبعاً أن الرجلة كانت شاقة جدًّا، ولكنها كانت أيضاً تجربة ممتعة وفريدة، خاصة وأن تلك كانت زياراتي الأولى لتلك الدول”.
واستمر بقوله “كنت أمتلك حماساً كبيراً للتعرف على تلك الدول وشعوبها، وأعتقد أن السير بالدراجة خير وسيلة للتعرف على تلك الدول”.
وأوضح المغامر السعودي أن “خيمته الصغيرة”، كانت ملجأه الوحيد في رحلته الطويلة والشاقة، وقال إن الرياح الشديدة والأمطار، كانت من أصعب التجارب التي مر بها خلال رحلته بالدراجة الهوائية، التي كانت تزن 30 كيلوجراماً.
وقال العمير إن أجمل لحظات حياته، هو نجاحه في رفع العلم السعودي فوق جبال الألب، التي تقع على ارتفاع يصل إلى 2480 متراً عن سطح البحر، بعد أن قطع طريقه لصعودها بطول 13 كيلومتراً في مدة تزيد عن الـ3 ساعات.
واختتم عمر العمير حديثه قائلاً: “كان تواصلي مع المتابعين عبر مواقع التواصل له الأثر الكبير في تشجيعي على مواصلة الرحلة، حيث وردني أن كثيراً منهم اقتنى دراجة هوائية ليبدأ ممارسة رياضة ركوبها، بعد مُشاهدة يومياتي لأكثر من شهرين”.
الجدير بالذكر أن العمير سبق وأن قام برحلة على دراجته قطع خلالها دولة “اليابان” في حملة تحت شعار”الإسلام دين السلام”، بالإضافة إلى رحلة أخرى انطلقت من مسقط إلى الرياض، مروراً بدول الخليج.