مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
المواطن- الدمام :
شهدت الجلسة الرابعة من ثاني أيام المنتدى السعودي للمؤتمرات والمعارض، والتي حملت عنوان “اجتمع في السعودية”، تَنَافس أربع مناطق رئيسة في المملكة؛ لعرض ما لديها لجذب المستثمرين والمهتمين في قطاع المؤتمرات والمعارض.
وأكد مدير عام هيئة السياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان، أن المنطقة الشرقية تعتبر من أكثر المناطق في المملكة ذات بعد جغرافي مميز؛ مشيراً إلى أن قربها من دول الخليج والعاصمة الرياض يجلعها منطقة سياحية ولديها جميع المقومات الاقتصادية.
وأضاف “البنيان” -خلال إدارته للجلسة- أن “المنطقة الشرقية تضم مواقع إيواء السياحي وكذلك خصصت مواقع للمعارض والمؤتمرات في شاطئ نصف القمر والمطار، ومركز الملك عبدالله والسيتي سنتر في الجبيل والعقير في الأحساء”.
من جانبه، شدّد رئيس مجلس إدارة “غرفة نجران” مسعود آل حيدر على أن الدعم الذي يشهده المنتدى السعودي للمؤتمرات والمعارض، دعم كبير ورسالة واضحة على أن صناعة المعارض أصبحت من أهم الروافد الاقتصادية الداعمة للاقتصاد الوطني؛ منوهاً بما تتميز به منطقة نجران من مزايا نسبية تؤهلها لأن تكون مدينة اقتصادية بأعلى المعايير.
وأشار “آل حيدر” إلى أن “منطقة نجران تتمتع بعدد من الثروات الاقتصادية؛ في مقدمتها الثروة التعدينية والزراعية، عطفاً على ما تحتوية من مواقع أثرية وتاريخية ومنها قرية الأخدود وغيرها.
كما أكد “آل حيدر” على أن تواجد الشركات والمؤسسات المتخصصة في تنظيم المعارض والمؤتمرات بمنطقة نجران يُعتبر دعماً للاقتصاد الوطني؛ مجدداً -في نهاية حديثه- دعوته لهم بزيارة منطقة نجران ومركز المعارض.
في الوقت الذي أكد فيه أمين عام غرفة مكة المكرمة الدكتور عبدالله الشريف أن مكة المكرمة تعتبر منطقة تتمتع بأهمية كونها قبلة المسلمين وبوجود بيت الله الحرام؛ مشيراً إلى أن الفرصة متاحة للحضور لأداء فريضة العمرة، ووجود بنية تحتية وخدمات متكاملة، وتوفر خيارات كثيرة للإقامة بكل المستويات، ووجود أماكن سياحية وتراثية، إضافة إلى عدد من المتاحف.
وذكر “الشريف” أن التحديات والصعوبات التي تواجه التجار في إقامة مراكز للمعارض والمؤتمرات، يكمن في غلاء الأراضي، وهناك قاعات لإقامة المؤتمرات والمعارض؛ مثل مسرح صالح كامل، وتتسع لـ500 شخص، كما يوجد الكثير من المواقع التي توفرها الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة.
ومن جانب آخر، تَحَدّث رئيس مجلس إدارة “غرفة القصيم” عبدالله المهوس عن أن منطقة القصيم تمتاز بموقعها وهي تتوسط المملكة، وهي منطقة حيوية بخدماتها في الطرق السريعة وكذلك قطار لنقل البضائع، كما أن “غرفة القصيم” مستعدة دائماً لدعم واستضافة الاجتماعات، وتتوفر لديها جميع الإمكانيات لإقامة المؤتمرات.
وافتتح حديثاً مركز القصيم للمعارض والمؤتمرات بمساحة 50 ألف متر قُرب المطار، ويقع في مدينة بريدة، ونوّه “المهوس” بأن المعارض فرصة للمستهلك أكثر من المنتج.