1200 طفل و500 أب في ختام فعالية "أطفالنا.. قيم ومع...

حثّ مدير مراكز التنمية الاجتماعية بالدمام- الأستاذ ثابت بن علي مطاعن- الوالدين أن يقوموا بدورهم ومسؤولياتهم تجاه أطفالهم في رعايتهم وإحاطتهم بالحب والتفهم منذ قدومهم للحياة، لا أن يُتْرَك الطفل يعاني من صور الإهمال والقسوة والاستغلال أو أن يترك ليعمل في مهنة تؤذي صحته أو تعطل تعليمه وتسيء تربيته. جاء ذلك خلال حفل فعاليات “أطفالنا.. قيم ومعاني”، والذي رعاه ودشنه يوم الخميس الماضي، بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية العمل التطوعي الدكتور نجيب الزامل، والمشرف العام على مركز حي الريان الشيخ عماد المبيض.
واختتمت برامج الفعالية يوم أمس، والتي نظمها فريق معاني التطوعي بالشراكة مع مركز حي الريان الاجتماعي في مجمع الواحة داون تاون بالدمام، بحضور تجاوز 1200 طفل على مدى أيامه.
من جهته أوضح المشرف على الفعالية- ياسر السيف- أن الفعالية هي إحدى برامج جامعة القيم التابعة لمركز حي الريان، وتقام بمناسبة اليوم العالمي للطفل، وتهدف في المقام الأول إلى توعية ذوي الأطفال بحقوق أبنائهم وواجباتهم عليهم من جميع النواحي، سواء الصحية أو الحقوقية أو التربوية من خلال تقديم معلومات أو فوائد أو غرس قيم.
وأشار إلى أن الفعالية شاركت فيها 14 جهة، وهي إدارة المراكز الصحية بالدمام بثمانية أركان؛ منها ركن السكري والسمنة، وركن الغذاء الصحي والضار، وركن النظافة الشخصية، وهشاشة العظام، والتدخين، وركن الرضاعة الطبيعية وغيرها. كما شاركت هيئة حقوق الإنسان تحت شعار “طفولة آمنة”، وأكاديمية أتقن والمهندس الصغير الذين قدموا برامج تعليمية وتشكيلات هندسية للأطفال، كما شاركت كل من جمعية جود النسائية تحت شعار “استشعار النعم” وجمعية إطعام وعدد من مراكز الطفولة الخاصة. وفريق كان ياما للأطفال ونيوبوي ومستشفى الملك فهد الجامعي بركن الإسعافات الأولية ومركز أسنان شام ومركز مغربي للعيون. كما شارك المنشد بندر العقيلي ومحمد الجبالي، وقدم “السيف” شكره لمؤسسة المجدوعي الخيرية وشركة إيجاد وإدارة مجمع الواحة داون تاون على استضافتهم للفعالية.
وأوضح “السيف” أن الفريق أعد “بطاقة النجاح”، حيث تحتوي على أسماء جميع الأركان، وتوزع للأطفال منذ دخولهم للمعرض، حيث تجاوز عدد الأطفال طيلة أيام الفعالية 1200 طفل، فيما شارك أكثر من 500 أب في برنامج “بطاقة نجاح”.
ونوه “السيف” إلى أن اليوم العالمي للطفل يُحتفل به كل عام في تاريخ “20 نوفمبر”؛ وفق ما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بوصفه يومًا للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال والعمل؛ من أجل تعزيز رفاه الأطفال في العالم.