الموقف في حساب المواطن حال إضافة التابع بعد 10 يناير
أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة حجز المواعيد عبر بلدي
بنزيما يواصل ملاحقة رونالدو على صدارة الهدافين
إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
اهتمت الصحفُ العالمية بشكل كبير بانطلاق فعاليات القمة العربية اللاتينية الرابعة في العاصمة الرياض، والتي وصفتها وسائلُ إعلام بأنها “تكتل للهروب من فلك القوى الكبرى”.
وقالت شبكة “روسيا اليوم” إن القمة تكتسب أهمية تاريخية؛ بسبب حالة التوأمة التاريخية التي تجمع المنطقتين العربية واللاتينية، من حيث التاريخ المتقارب في الظروف والتداخلات، وطبيعة المساعي المتشابهة بين الدول لبناء أمم ناهضة، لا تسير في فلك التبعية.
وأشارت الشبكة إلى أن التعاون الاقتصادي أبرز سمات تلك القمة، خاصة في مجال “زيادة الرحلات الجوية المباشرة بين الدول العربية وأمريكا الجنوبية، وتسهيل منح تأشيرات الدخول للسياحة والأعمال، وتعزيز مستوى التمثيل التجاري المتبادل بين المنطقتين وتشجيع إنشاء مجالس أعمال ثنائية في دول المنطقتين، والإسراع في تحرير التجارة، وتهيئة البيئة الملائمة لتشجيع وضمان الاستثمارات تفادياً للازدواج الضريبي”.
وقالت إن أبرز دليل على توافق الآراء بين دول أمريكا الجنوبية والعرب، هو موقفها من القضية الفلسطينية، حيث كانت الدول اللاتينية الأسرع في دعم إقامة دولة فلسطين، بل ووصل الأمر لمساندتها للقضية بخروج تظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في بلدانهم ضد التعنت والجرائم الإسرائيلية، في حين أعلنت كثير من دول أمريكا الجنوبية مقاطعتها لإسرائيل ومنع التعامل معها نصرة للقضية الفلسطينية.
أما شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية فقالت إن القمة العربية اللاتينية انطلقت بطموحات “سياسية واقتصادية واسعة وسط تحديات شائكة”.
وقالت الشبكة الأمريكية إن مناقشة “الملفات الشائكة” بين المنطقتين العربية واللاتينية يعد التحدي الأبرز لجميع الدول المشاركة في قمة الرياض.
وأوضحت بقولها إن الأزمة السورية وتداعياتها المتمثلة في مشكلة اللاجئين، تعد أبرز أعمال القمة العربية اللاتينية الشائكة، علاوة على الأوضاع في اليمن وليبيا، فضلاً عن أزمة “جزر المالفينوس” المتنازع عليها ما بين الأرجنتين وبريطانيا.
أما قناة “الحرة” الأمريكية فقالت: إن القمة فرصة قوية لتوحيد جهود العرب ودول أمريكا الجنوبية لمناقشة جهود مكافحة الإرهاب، والاستفادة من خبرات دول أمريكا الجنوبية في التعامل مع الجريمة المنظمة والعصابات التي تشبه في طريقتها كثيراً تلك الجماعات الإرهابية.
أما صحيفة “لاتين أمريكان هيرالد تريبيون” فقالت إن حجم التبادل التجاري بين الدول العربية واللاتينية ارتفع بنسبة 183% على مدى العقد الماضي، من 13.7 مليار دولار في عام 2005 حتى أصبحت 34.8 مليار دولار العام الماضي، وهو ما يظهر إصرار الجانبين على تعميق العلاقات فيما بينهما.