طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تذمر أهالي حي شباعة بخميس مشيط من تعثُّر مشروع مدرسة ثانوية إشبيلية لتحفيظ القرآن الكريم لمدة ٨ سنوات؛ حيث أصبحت المدرسة مرتعًا لمتعاطي المخدرات وبعض الأطفال مجهولي الهوية ومقيمين غير نظاميين وبعض الكلاب الضالة.
الجدير بالذكر أن الموقع به ٤ خزانات مياه مفتوحة تمامًا، تعرض مرتادي المدرسة للخطر حيث الخطر يتربص بهم يومًا بعد يوم، ناهيك عن بقايا البناء أو السقوط من أعلى المبنى.
وقال المواطن سالم الشهراني (وهو أحد سكان الحي): مكث هذا الصرح التعليمي لمدة ٨ سنوات بلا حراك، حيث تبرأ المسؤولون منه، وهذا حديث ألسنتهم وأفعالهم تجاه هذا الصرح المهجور، فقد قمت أكثر من مرة بزيارة المدرسة المهجورة، وفي كل حين أجد وأرى وضعها أسوأ من السابق، فقد وجدت ذات مرة طفلين لا تتجاوز أعمارهما ٤ سنوات تركهما والدهما وهما مجهولان، وبعد ذلك أخذتهما وسلمتهما للشرطة للبحث عن ذويهما، ومرةً أخرى وجدت طفلًا مختلًّا عقليًّا بداخل المدرسة المهجورة لا يعلم أين يذهب حيث كان أمامه أكثر من ٤ خزانات للماء وهي مفتوحة تمامًا.
وأضاف: “وجدت بقايا دم وبهائم تم ذبحها أثناء عيد الأضحى المبارك من قبل الجيران، وتم العثور على شنطة وبداخلها أغراض متعددة لا نعلم ما يفعل بها مرتادو الموقع، أيضًا أصبحت المدرسة مأوى للكلاب الضالة بشكل مخيف، وأيضًا ملجأ لبيع المسكرات والحبوب، ويشهد الله أن أحد المصلين وهو جار للمدرسة حدثني أنه رأى مجموعة من الشباب يتعاطون الحشيش في فناء المدرسة ويجمعون الخشب ويشعلون النار فيها؛ وذلك للتدفئة، وأصبحت موضعًا للقاذورات وبقايا ترميم المنازل بالحي”.
واختتم “الشهراني” حديثه بقوله: “شخصيًّا تواصلت وأرسلت لمدير تعليم عسير ولم أجد أي تجاوب منه، وذهبت له شخصيًّا إلى مكتبه ومسؤول المباني ومسؤولين آخرين، حيثُ زاد الوجع بأوجاع أخرى بقولهم: ليست هذه المدرسة المتعثرة الوحيدة لدينا في منطقة عسير؛ حيث هناك ٤ مدارس أخرى على نفس وضع هذه المدرسة المهجورة، وأشهدكم بالله أنه حدثني من أثق به من جيران المدرسة أنه أثناء فترة تصحيح أوضاع إخواننا اليمنيين أنه وجد ٣ فتيات ينامون بداخل المدرسة، وفي النهار يذهبون لإنهاء أمورهم وارتباطاتهم”.
عصام هاني عبد الله الحمصي
المناطق والمواقع المهجورة يجب ( تراقب بإستمرار وتزال ) لما ماينتج عنها من خطر جنائي على السكان وأوكار للمشردين والعصابات .