القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
عندما كنت ذاهباً للقاء الوزير السابق “عبدالرحيم مراد”، بعد أن نسق اللقاءَ بيننا صديقٌ مشترك من الإعلام اللبناني، كان يدور في مخيلتي تصريحه الشهير للزميلة “الحياة” في أبريل الماضي عندما أعلن موقفاً مناقضاً لحليفه الرئيسي “حزب الله” حول “عاصفة الحزم”، وكنت أعتقد أن هذه هي المسافة القصوى للابتعاد التي يستطيع أن يصلها الرجل، فالارتباط السياسي الذي مضت عليه سنوات تدور إشاعات أنه تحول إلى تحالف عسكري وغيره من مناحي التعاون.. لكنني تفاجأت أنني أمام رجل ومنذ السؤال الأول حلَّق بعيداً في معارضته لسياسة حزب الله وأكثر من توقعاتي، وكأن الرجل ينتظر الفرصة ليقول أنا لست ظلاً لنصر الله أو تابعاً ولست مطية لمشروع فارسي، وكلما كنت أختار بعناية كلمات الأسئلة وأختار أن تكون عامة لكي لا يرفض الرجلُ الإجابةَ كانت كلماته تسبق نهاية سؤالي… مراد السبعيني يعرف جيداً أن إجاباته ربما تكلفه كثيراً وربما تصل التكلفة إلى حياته، لكن الرجل اختار أن يسمع نبض كثير من اللبنانيين وينضم للرفض للإساءة للسعودية ويقف في وجه حزب الله وإعلامه وأشياء أخرى.