بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
تَمَكّن فريق طبي في جراحات المخ والأعصاب في مستشفى الملك خالد بمنطقة نجران، من إعادة النظر لسيدة في العِقد الرابع من العمر، بعد أن فقدت بصرها منذ 8 أشهر؛ بسبب وجود ورم في قاع الجمجمة أثّر على البصر بالكامل، ونجح الفريق الطبي، في إجراء عملية دقيقة ناجحة وإزالة الورم بالكامل من رأس السيدة.
وأوضح المشرف العام على مستشفى الملك خالد بنجران الدكتور عبده بن حسن الزبيدي، أن نجاح مثل هذه العملية الدقيقة تَحَقّق من خلال توفر الكوادر الطبية المتميزة بالمستشفى، إضافة إلى توفر الإمكانيات الطبية والتقنية الحديثة؛ حيث أصبح مستشفى الملك خالد بنجران مركزاً متخصصاً لجميع الحالات الطبية المتقدمة.
وفي التفاصيل يقول الدكتور “الزبيدي”: أُدخلت المريضة البالغة من العمر 48 عاماً إلى المستشفى، وهي تعاني من صداع وفقدان للبصر؛ مبيناً أنه أجريت لها عملية جراحية في أحد المستشفيات خارج المملكة من أجل استئصال ورم دماغي في قاع الجمجمة؛ ولكن لم يتم استئصال الورم بالكامل؛ حيث بقيت المريضة تعاني من تكرر الصداع مع تدهور في النظر.
وبيّن الدكتور “الزبيدي”، أن المريضة أُدخلت إلى مستشفى الملك خالد بنجران، وتم تقويم الحالة وإجراء الفحوص الطبية والإشعاعية اللازمة، وتَبَيّن وجود ورم في قاع الجمجمة ضاغط على المخ والأعصاب البصرية لم يتم استئصاله كاملاً في العملية السابقة التي أجرتها خارج البلاد.
وأشار الدكتور “الزبيدي”، إلى أنه تَقَرّر إجراء عملية جراحية لإزالة الكتلة (الورم بالمخ) باستخدام تقنية الميكروسكوب الجراحي الحديث؛ حيث استغرقت العملية 6 ساعات تحت إشراف استشاري جراحة المخ والأعصاب بالمستشفى، الدكتور عبدالله اليزيدي، وتمكن الفريق الطبي من استئصال الورم كاملاً.
وأكد الدكتور “الزبيدي” أن المريضة خضعت للعلاج والمتابعة من قِبَل أطباء جراحة الأعصاب والغدد الصماء والعيون بالمستشفى، وبفضل من الله -وخلال وقت قياسي من بعد نجاح العملية- تَحَسّن مستوى الإبصار لدى المريضة، وراح الصداع المزمن؛ مشيراً إلى أن المريضة تتمتع بصحة جيده وغادرت المستشفى، وتم عمل برنامج صحي لمتابعة حالتها الصحية من قِبَل الطبيب المشرف على حالتها؛ تلافياً لأي مضاعفات مستقبلية.