ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
حصلت “المواطن” على تفاصيل جديدة بشأن مداهمة أعضاء من هيئة الطائف لمقر نادي الطائف الأدبي أثناء أمسية الشاعر أمين العصري والشاعرة هدى الدغفق.
وأظهرت التفاصيل أن عطلاً تقنياً تَسَبّب في عزل صوت الشاعرة عدى الدغفق عن مسامع الرجال، وانحصر إلقاؤها داخل الصالة النسائية؛ في وقت كان تداخل صوت العنصر النسائي أو الرجالي مسموعاً عبر الدوائر الصوتية في كلا الصالتين.
وكشف عطالله الجعيد لـ“المواطن” أن أسباب ذلك العطل “تقني وخلل في الموجات الصوتية للميكروفون”؛ مشيراً إلى أن الشاعرة استمرت في إلقاء قصائدها للصالة النسائية وحققت الأمسيه نجاحاً رائعاً.
وكان النادي الأدبي في محافظة الطائف قد أقام أمسية شعرية، شارك فيها كل من: الشاعرة هدى الدغفق، والشاعر أمين العصري، وأدارها الأستاذ راشد القثامي، والأستاذة نورة الششة، وأثناء إقامة الأمسية داهم أعضاء من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مقر الصالة الرجالية؛ للتأكد من وجود اختلاط، وتَسَبّب ذلك في إحداث مطاردة للمسؤول الإداري من النادي للقبض عليه؛ بسبب أنه حاول إفهام أعضاء الهيئة؛ ولكن لسوء فهمهم حدثت المطاردة.
وبالعودة للأمسية قدّم مديرا الأمسية تعريفاً بالمشاركين في الأمسية من خلال سيرتهما الذاتية وتجاربهما الإبداعية والشعرية في عدد من المحافل الداخلية والخارجية.. وقد أبدعت الشاعرة هدى الدغفق في بداية الأمسية؛ حيث استهلت أولى قصائدها بقصيدة وطنية رائعة نالت استحسان الحضور؛ حيث قالت في مطلعها.. “مرة بحثت عن وطن أُسكنه قلبي، وجدته، أحببته.. وطني”.
ثم ألقى الشاعر العصري في بداية مشاركته قصيدة عبّر فيها عن نبذه للإرهاب والتطرف والظلامية والجهل وكل من غُرر به ليلبس حزامه الناسف ويفجر بيوت الله عنوانها “ذئب منفرد” قال من ضمنها:
نجم يغرق في العتمة…
تستدرجه.. هوىً سحيقة نحو بئر الخلود
باحثاً عن لحظته الأرقى..
بشكلٍ فائض عن اللزوم
بنزوات هرٍ أسرف في تبذير الأرواح..
عالق في ساحة حلمٍ وسط مملكة الموت
فزاعة سوداء سقطت عنها قبعة القش
هزيلاً…
جائعاً ..
شهوته البشاعة
شوكة معقوفة
لميزان العالم
وصاعقة نازلة من سحابة داكنةْ…
أضاءت شعفَ الوهم…
ووثنَ الخليفة