حساب المواطن يحذر: سنطبق المادة 20 على كل من يقدم معلومات مضللة ميسي: زيدان من أعظم اللاعبين في التاريخ الأحوال المدنية تكرم المتقاعدين بحضور وتشريف اللواء صالح المربع فينالدوم يكشف عن فريقه المثالي وظائف شاغرة في متاجر الرقيب وظائف شاغرة في شركة رتال للتطوير وظائف شاغرة لدى البنك السعودي الفرنسي وظائف شاغرة لدى الفطيم القابضة وظائف شاغرة في البنك الإسلامي للتنمية وظائف شاغرة بفروع شركة سبيماكو الدوائية
أظهرت دراسة جديدة أن العزلة -ولا سيما لدى المسنين- مُضِرّة بالصحة، وقد تزيد احتمال الوفاة المبكرة بنسبة 14%؛ كاشفة آليات هذه الظاهرة على مستوى الخلايا.
ومخاطر العزلة الاجتماعية معروفة منذ فترة طويلة؛ إلا أن انعكاساتها الجسدية المضرة لم تكن قد كُشفت حتى الآن؛ على ما أوضح الباحثون الذين نُشرت أعمالهم في حوليات الأكاديمية الأميركية للعلوم “بناس”. وسبق لهذا الفريق -بقيادة جون كاسيوبو عالم النفس في جامعة شيكاغو- أن حدد وجود رابط بين العزلة وازدياد الجينات المسؤولة عن الإصابة بالالتهابات؛ فضلاً عن تراجع في الدور الذي يلعبه الجسم في محاربة الفيروسات.
وباختصار، يعاني الأشخاص الذين يعيشون في عزلة من نظام مناعي أضعف، ويصابون بأمراض أكثر من الأشخاص الآخرين.
وفي إطار أبحاثهم الجديدة، درس الباحثون أداء بعض جينات خلايا النظام المناعي التي تحمي الجسم من البكتيريا والفيروسات، وحدد هؤلاء أيضاً أن العزلة تسمح بتوقع نشاط هذه الجينات المختلفة لمدة عام، ويبدو أن ثمة رابطاً مباشراً بين أداء هذه الجينات التي تحفّز الكريات البيضاء والعزلة.
كما شدد الباحثون على أن التأثيرات الجينية للعزلة محصورة في العزلة الاجتماعية فقط، ولا يمكن أن تفسر من خلال الاكتئاب.
وتَبَيّن لهم أيضاً أن الشيء نفسه يحصل على مستوى الخلايا لدى قِرَدة عندما تعيش معزولة، واعتبروا أن هذا التبدل الجزيئي في النظام المناعي قد تكون له عواقب وخيمة على الصحة.