شراكة استراتيجية بين طيران ناس وسار لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين
السديس: تمسكوا بالكتاب والسنة وابتعدوا عن الابتداع والإحداث في الدين
شركة الدرعية تُبرم عقدًا بقيمة ـ4.2 مليار ريال لتطوير البنية التحتية
الربيعة لأعضاء اللوردات البريطاني: السعودية قدمت أكثر من 134 مليار دولار كمساعدات لـ 172 دولة
بألوان الخزامى.. طيران الرياض يكشف عن مقصورات الطائرات بتصاميم داخلية مبتكرة
بدء منع دخول مكة المكرمة لغير حاملي تأشيرة الحج
الجاسر يستقبل أول رحلة لحجاج موسم 1446هـ في مطار الملك عبدالعزيز
البرق يقتل 9 أشخاص في بنغلاديش
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية على عدة مناطق
القبض على مواطنَين لترويجهما الإمفيتامين في القصيم
المواطن – نت
قال البيت الأبيض، مساء أمس الاثنين، إن هدف حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لن يتحقق على الأرجح خلال الشهور الأخيرة للرئيس باراك أوباما في السلطة.
واجتمع أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق يوم الاثنين، وأطلق عدد من التصريحات حظت بهجوم شديد من العرب والفلسطينيين، بعدما حمّل الجانب الفلسطيني سبب اشتعال الأزمة في الآونة الأخيرة، دون أن يتحدث عن أي من الانتهاكات الجسيمة من الجانب الإسرائيلي.
وأكد من جانبه، رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” لأوباما التزامه بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وفي أول اجتماع مع أوباما منذ توقيع الاتفاق النووي الإيراني، قال نتنياهو إنه يؤيد رؤية “دولتين لشعبين”، لكنه تمسك بأن أي دولة فلسطينية يجب أن تكون منزوعة السلاح وأن يعترف الفلسطينيون بأن إسرائيل هي وطن للشعب اليهودي وهو شرط يرفضه الفلسطينيون.
ومن شأن تحسين العلاقات أن تمهد لإقرار حزمة مساعدات عسكرية أمريكية جديدة لإسرائيل على مدى عشر سنوات، وقال أوباما لضيفه إنه يريد “بداية مبكرة” للمفاوضات في هذا الشأن.
وتقول مصادر في الكونجرس الأمريكي إن إسرائيل -وهي الحليف الأساسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط- تسعى للحصول على مبلغ قياسي قدره خمسة مليارات دولار كل عام.
ولم يظهر أوباما ولا نتنياهو رغم ما لهما من سجل في المواجهات الحادة بالبيت الأبيض أي علامة على التوتر وظهراً متناغمين في أول اجتماع بينهما منذ 13 شهراً.
وخيم على زيارة نتنياهو للبيت الأبيض موجة مستمرة من الهجمات الفلسطينية طعنا وبالرصاص أثارت قلق الإسرائيليين في وقت استبعد فيه أوباما التوصل إلى اتفاق سلام خلال الأربعة عشر شهراً المتبقية له في الرئاسة.