خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي رياح شديدة وعواصف رعدية ممطرة على منطقة جازان تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق
أكد الاقتصادي فضل البوعينين، أن ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لوفد السعودية إلى قمة العشرين في تركيا، يمكن النظر إليه من عدة جوانب مهمة.
وقال “البوعينين” لـ“المواطن”: إن “الجانب الأول يبيّن اهتمام الملك سلمان بالجانب الاقتصادي، وتوجّهه الاستراتيجي إلى أن يكون الاقتصاد هو المحرك الأول للسياسات، وبما يحقق الرفاهية والتنمية، ويدعم النمو، ويعكس الحجم الحقيقي للإنفاق الحكومي”.
وأضاف: “الجانب الثاني يكمن في أهمية المملكة في المجتمع الدولي، وفي مجموعة العشرين؛ لما تُمَثّله من ثِقَل اقتصادي، ومرجعية لتحقيق أمن الطاقة عالمياً ومركزها في العالمين الإسلامي والعربي، إضافة إلى قدرتها على التأثير الإيجابي بما يدعم الاستقرار الأمني والنمو الاقتصادي عالمياً”.
ولفت الخبير الاقتصادي النظر إلى أن الجانب الإيجابي الثالث لقيادة خادم الحرمين للوفد “هو قدرة المملكة على حشد الجهود الدولية لتحقيق الأهداف التنموية؛ ودعم الاستقرار الدولي”.
وتابع: “المملكة انتهت للتو من تنظيم مؤتمر الدول العربية والدول اللاتينية؛ وخرجت منه بقرارات اقتصادية وسياسية مهمة يمكن أن تكون رافداً لقمة العشرين؛ خاصة وأن الإقليمين العربي واللاتيني يمثلان ثقلاً اقتصادياً؛ وبشرياً في المجتمع الدولي؛ فحضور المملكة قمة العشرين بُعَيْد اختتام قمة الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية، يؤكد أهميتها الاقتصادية، وقدرتها على التأثير”.
واستطرد: “كل هذا يأتي إلى جانب انتهاج الملك سلمان سياسة تقدمية في إدارة الاقتصاد، وسعيه إلى إعادة هيكلته بما يحقق الأهداف التنموية في الداخل، وقدرته على التأثير الخارجي وفق رؤية استراتيجية تكاملية تعتمد على الشراكات الإقليمية والعالمية المحققة للأهداف الوطنية والقومية”.
واختتم “البوعينين” تصريحاته لـ“المواطن” بأن “الجانب الإيجابي الرابع لترأس الملك الوفدَ، هو التأكيد على أن المملكة ما زالت أحد أهم الدول المؤثرة في الاقتصاد العالمي؛ من خلال الطاقة التي تشكّل عصب الإنتاج وقاعدته الرئيسة، إضافة إلى حجم تجارتها الدولية، وملاءتها المالية. وباعتبارها بنك النفط المركزي عالمياً، وهي القادرة على ضمان إمداداته والتأثير على أسعاره”.