موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة اليوم 4 رمضان
الرئيس اللبناني يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
أرامكو تعلن نتائجها المالية لعام 2024: توزيع 79.3 مليار ريال أرباح عن الربع الرابع
بيان سعودي لبناني مشترك: التأكيد على التطبيق الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة
تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على الباحة
تراجع اسعار الذهب وسط ترقب لتداعيات الرسوم الجمركية
طقس الثلاثا.. أمطار غزيرة وسيول وبرد على عدة مناطق
خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره السلوفاكي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.200 سلة غذائية في درعا السورية
تعليم المدينة المنورة: تعليق الدراسة الحضورية اليوم
17 حالة وفاة جراء حوادث السير كل يوم.. يمكن أن يكون رقماً “مفزعاً”، لكنه بمثابة “جرس إنذار” لضرورة تغيير طريقة تفكير الشباب السعودي في قيادته للمركبة.
وسبق أن قال نائب وزير الصحة “حمد بن محمد الضويلع” في افتتاحه للمؤتمر السعودي لإصابات الحوادث إن النسبة الأكبر من الوفيات في حوادث السير من الشباب، ومعظمها ناجمة عن القيادة بسرعات عالية.
وتظهر تصريحات الضويلع، كيف أن المملكة بحاجة إلى قوانين صارمة مطبقة بقوة صارمة أيضاً تجاه أي مخالف للسرعات المقررة؛ خاصة وأنه لا يعرض حياته هو فقط للخطر، بل حياة مَن يسيرون معه على نفس الطريق.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد قالت في تقريرها السنوي لعام 2015 حول “سلامة الطرق” على مستوى العالم، إن وتيرة الحوادث المميتة حول العالم في ارتفاع؛ بسبب ما وصفته عجز الدول عن تطوير الطرق، وقواعد المرور بالصورة، التي تواكب النمو الاقتصادي السريع، الذي تشهده تلك الدول، وما يترتب عليه من زيادة عدد السيارات ذات السرعات المرتفعة على الطُّرق، وعدم وجود ردع قوي لأصحاب تلك المركبات.
نحن هنا أمام معضلة تحتاج إلى جناحين لحلها، وفق تقرير منظمة الصحة العالمية، جناحها الأول: “توفير قوانين صارمة” لمالكي السيارات ذات السرعات المرتفعة بشكل خاص، تصل إلى حد حرمان قائد المركبة من القيادة أو السجن في حالة مخالفته السرعات المقررة.
أما الجناح الثاني، فيتعلق بتغيير نمط تفكير قائدي المركبات فيما يتعلق بالسرعات المختلفة، وبالأخص الشباب، عن طريق مجموعة واسعة من الندوات والبرامج التوعوية، سواء بصورة مباشرة مع الشباب، أو في القنوات المختلفة مثل التليفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي.
نعتقد أن الجناحين، إذا ما طُبقا بصورة سليمة في المملكة يمكننا أن نقلل هذا “الرقم المفزع” من الحوادث المميتة بصورة كبيرة؛ لتختفي ظواهر مثل “التفحيط” من مجتمعنا بصورة كبيرة.