تشكيل الأهلي المصري لمواجهة بلوزداد توفير موظف أمن صحي بمركز حفر الباطن بعد حادثة نسيان مريض تشكيل مباراة يوفنتوس وميلان في السوبر الإيطالي بالرياض عطل تقني يضرب كل مطارات ألمانيا محمد صلاح: هذا موسمي الأخير مع ليفربول مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 4.494 حقيبة إيوائية في غزة تبدأ الأحد.. 4 ظواهر جوية مصاحبة للحالة المطرية الجديدة مدرب البحرين: فخور باللاعبين وعمان تقدم أداء مختلفًا فنربخشة في طريقه لحسم صفقة تاليسكا تنطلق فبراير.. تفاصيل نزالات UFC ضمن موسم الرياض
المواطن- أحمد المسعود
انتهت اللجنة التي وجّه بها وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، من مبدأ الحرص على تحقيق الشفافية والعدالة، للتحقيق في الشكوى المقدمة من المواطن أحمد الحازمي وملاحظاته على الحلقة التي اشترك فيها في برنامج “الإصرار” الذي يُبث على إحدى القنوات الفضائية.. إلى النتائج التالية:
مصاريف للإقامة
أولًا: تبين من مراجعة آليات الشركة المنتجة الموكل إليها تصوير وتقطيع وتسجيل تلك الحلقة، قبل عرضها، مع سؤال عدد من المشاركين فيها وحلقات أخرى من البرنامج عن النقاط التي أُثيرت، أن البرنامج لا يتحمّل مصاريف السكن والإقامة لأي من المتسابقين. إلا أنه، وبالرغم من ذلك، تم توجيه الشركة المنفّذة بتأمين السكن للمتسابقين من خارج المنطقة التي يتم التصوير فيها، وذلك في النسخ المستقبلية من البرنامج.
ظروف الطقس
ثانيًا: كما أن بعض فقرات البرنامج تتطلب عادة من المتسابقين الحضور في الصباح الباكر؛ حتى يتم تجهيز الإنتاج التلفزيوني للمسابقة، وغالبًا ما يطرأ تأخير غير متعمّد لأسباب تقنية وفنية حينًا، أو لتأخّر وصول بعض المتسابقين أحيانًا. وقد تم الطلب من فريق عمل البرنامج بضرورة السعي إلى تعديل أوقات التصوير لتتناسب أكثر مع ظروف الطقس، مع الالتزام بجدول واضح ودقيق لتلك الأوقات، وفي ظل الحرص على تأمين متطلبات العملية الإنتاجية برمّتها.
جرعة إعدادية سريعة
ثالثًا: كما أن ما ذكره الأخ أحمد من عدم وجود تدريب أثناء التصوير يتطابق مع الواقع؛ إذ إن الشركة المنتجة لم يطلب منها أصلًا تأمين أي تدريب. وللتوضيح، فإن ما يتم تقديمه للمتسابقين أثناء التصوير لا يتعدّى كونه جرعة إعدادية سريعة لتجهيز المتسابقين لمرحلة “المقابلة الشخصية” التي تشكّل إحدى مراحل البرنامج.. وبالتالي، لم يتبيّن- لفريق التحقيق- وجود أي خلل من حيث التزامات الشركة المنتجة ولا تلك العارضة للمحتوى الإعلامي.
شمس حارقة
رابعًا: ومن المهم التوضيح بأن فقرات برنامج “الإصرار”، ومن ضمنها فقرة “التحدّي” تحت أشعة الشمس في ملعب الفندق حيث يتم التصوير، تم تصميمها وتنفيذها بهدف قياس قدرة المتنافسين على العمل الجماعي وقيادة الفريق تحت الضغط. لكننا نعتقد جازمين بأن اختيار توقيت أداء “التحدّي” لم يكن موفقًا؛ بسبب حرارة الطقس في الوقت الذي تم فيه التصوير. وقد تم التأكيد على فريق البرنامج تفادي تكرار ذلك مستقبلًا.
لا التزامات بالتوظيف
خامسًا: كما نود أن نوضح بأن فقرات مراحل البرنامج مصممة لإبراز مبادئ وقيم “الإصرار”، ولا يوجد أي التزام من الشركتيْن المنتجة والعارضة بتوظيف أي متسابق، وهذا ثابت بشكل لا يقبل الشك لجميع المتسابقين، من خلال نماذج المشاركة التي وقّعوا عليها بشكل طوعي وإرادي، في حين تقوم الشركة الخاصة المشارِكة في الحلقة بتوفير فرصة وظيفية واحدة فقط للفائز في الحلقة. وفي الوقت ذاته، يقدّم صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) دورة تدريبية وتأهيلية للمتسابقين الآخرين، بعد الانتهاء من عرض البرنامج، مع التأكيد على أنه لا يوجد أي خلل في أي التزام بهذا الخصوص.
وفي السياق ذاته: نود أن نبيّن أن صندوق تنمية الموارد البشرية- وهو يشعر بمسؤوليته الوطنية تجاه أجيال الوطن- يستمر في تقديم خدمة البحث عن عمل ومساندة التوظيف للأخ أحمد ولكل المتسابقين في البرنامج، ولجميع الباحثين عن عمل في كافة أنحاء المملكة، من خلال فروعه المنتشرة في أنحاء البلاد، وكذلك عبر عدد من البرامج والمبادرات، منها هذا البرنامج التلفزيوني الهادف الذي يحفّز المشارك والمشاهد على تنمية “الإصرار” والعزيمة لديه، ولدى شريحة شبابية واسعة ومهمة وغالية من المجتمع.
أخيرًا، تود وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية أن يتقدّموا لأعضاء لجنة التحكيم الذين تم اختيارهم لخبرتهم وكفاءتهم من مواطني هذا البلد المعطاء، بخالص الشكر والتقدير على عطائهم وجهدهم التطوّعي المجاني الكبير في برنامج “الإصرار” الذي أخذ منهم وقتًا طويلًا لخدمة هؤلاء الشباب المشاركين، والسعي إلى تعزيز قيم ومبادئ الإصرار والعزم والمثابرة لديهم.
يبقى التزامنا راسخًا بالرؤية التي أفضت إلى تعاون الوزارة والصندوق مع أبرز شركات القطاع الخاص والإعلام الناجح؛ بهدف تحقيق القضية النبيلة التي تجمعنا جميعًا، وإعطاء الشباب السعودي حقّه، في إطار معايير العلم والكفاءة والنزاهة والجهد والمثابرة و”الإصرار”، إضافة إلى تعزيز القدرة التنافسية العالية للشباب في سوق العمل.
الثبيتي
برنامج يسئ للشباب وكأن الوظائف رفاهية لدينا
هل من عقوبه بحقهم