طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
عاش أهالي الشمال إجازة أسبوعية سياحية في محافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف؛ حيث احتضنت المحافظة منافسات الجولة الخامسة والختامية من بطولة المملكة للدبابات البحرية خلال الفترة ٨- ٩ صفر.
وشملت جولات البطولة فئات المبتدئين وفئة الوقوف والمحترفين والاستعراض، وسط حضور كبير من أهالي منطقة الجوف على المدرجات المخصصة للعائلات والشباب على جانبي البحيرة، فيما ساهمت الأجواء والتنظيم في خلق جو تنزه عائلي ضاعف حضور متابعي البطولة.
وقال رئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية عبدالله الخريف: إن بطولة المملكة للدبابات البحرية تقام للعام الأول بخمس جولات والتي كانت بجولتين فقط، وتم اختيار دومة الجندل لاحتضان الجولة الخامسة؛ لما يلمسه الاتحاد من رغبة وعمل جادين من إمارة منطقة الجوف ومحافظة دومة الجندل وبلديتها في تهيئة كل ما يمكن للبطولة، معتبرًا أن العمل تكاملي بين الاتحاد والمناطق المستضيفة لجولات البطولة، وعادًّا في الوقت ذاته اختيار بحيرة دومة الجندل لدعمها وتعزيز الجذب السياحي فيها.
كما افتتح الدكتور طلال بن مشل التمياط، محافظ محافظة دومة الجندل، وبالتزامن مع ختام “بطولة المملكة للدبابات البحرية”، منتزه لايجة البري؛ وذلك لاستقبال الزوار على الطريق الرابط بين المحافظة وحائل الجوف، على مساحة تبلغ 300 ألف مربع تحتوي على مسطحات خضراء وجلسات مظللة وأجزاء مخصصة للأطفال، وألعاب، ودورات مياه، وعدد كبير من أشجار الزيتون والنخيل، وممرات للمشاة ومواقع للشواء والشاي والقهوة، إضافة إلى عربات خاصة لكبار السن والمعاقين. كما تم تخصيص مواقع مخصصة للأسر المنتجة لتعرض منتجاتها.
محافظة دومة الجندل أصبحت وجهة سياحية مميزة بعدما شهدت، في الأعوام الأخيرة، مشاريع تطويرية قامت بها البلدية والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمحافظة، إضافة لما تمتلك من تاريخ عريق، ومواقع سياحية مختلفة تجمع بين البحر والتراث والخضرة، تؤهلها لأن تكون وجهة الشماليين السياحية الأولى.
ويأتي في مقدمة المواقع السياحية بدومة الجندل المنطقة الأثرية التي تضم بين جنباتها قلعة مارد التاريخية، كما تضم مسجد عمر بن الخطاب بمئذنته التي تُعد من أوائل المآذن بالإسلام، بالإضافة إلى حي الدرع الأثري ببيوته الطينية وممراته المرصوفة بالحجر، وديوانية القلعة التي تقدم الوجبات التراثية في بيت النصار الأثري الذي بُني على الطراز ذاته، إضافة إلى مزارع النخيل والزيتون التي لا تزال تحتفظ بأسوارها الحجرية والطينية.
كما تضم المحافظة بحيرة دومة الجندل الواقعة على مساحة تقدر بمليون و100 ألف متر مربع جاهزة لاستقبال المتنزهين؛ حيث تبلغ مساحة المسطحات الخضراء على ضفافها 140 ألف متر مربع، وتحتوي على جامع، وكذلك دورات مياه للرجال والنساء وألعاب للأطفال، وكوفي شوب ومرسى للقوارب، والدراجات المائية، ومنطقة الملاعب الرياضية التي تمتد على مسطح أخضر بمساحة 120 ألف متر مربع، وكذلك كوفي شوب، ودورة مياه، وأجهزة اللياقة البدنية، ومصلى.