بثنائية.. الاتحاد يعبر الفتح ويتصدر دوري روشن السديس لمسؤولي وكالة المسجد النبوي: وحدوا الجهود لإثراء تجربة الزائرين سكني: العمل لا يزال قائمًا لإيداع مبالغ الدعم المسحل: نعترف بوجود أخطاء وفرصة تأهلنا للمونديال قائمة ولاء هوساوي تمزج الحداثة بعبق التراث بفن الديكولاج في بنان أبرز تجهيزات الطائرات المخصصة لنقل التوائم السيامية النحات هاشم آل طويلب: بنان فتح لي آفاقًا أوسع لترويج تحفي الفنية موعد مباراة العين ضد الأهلي والقنوات الناقلة محمد صلاح يمنح ليفربول فوزًا قاتلًا ضد ساوثهامبتون وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية
أيّدت اللجنة العلمية للأوبئة في كلية الطب بجامعة الملك سعود نتائج الأدلة العلمية، التي أكدت أن الإبل هي المصدر الرئيس لمرض متلازمة الفيروس التاجي التنفسي الشرق أوسطي، مبينة أن العديد من الدراسات العلمية الحديثة رصدت تطابق الفيروس المعزول من المرضى المصابين بهذا الفيروس مع الفيروس المعزول من الإبل الذين تربطهم بها علاقة جغرافية.
وقالت اللجنة في بيان لها إنه على الرغم من أن بعض المرضى المصابين بفيروس (MERS-COV) لم يسبق تعرضهم للإبل، إلا أن الطرق الأخرى غير المباشرة بالإبل لم يتم استثناؤها بشكل دقيق، وهي طرق التعرض للإبل من خلال تناول حليب الإبل غير المبستر، أو التعرض لشخص آخر تعرض للإبل، ولم تكن أعراض المرض ظاهرة عليه.
وأكدت اللجنة محدودية الدراسات التي تستثني وجود حيوانات أخرى قد تكون وسيطة لنقل المرض من الإبل إلى الإنسان في الحالات، التي لم يثبت فيها تعرض المريض للإبل، مشيرة إلى أنه لم يتم عزل فيروس (MERS-COV) من أي من المواشي الأخرى مثل: الأبقار، والماعز، والأغنام.
وتضمن بيان اللجنة عرض نتائج دراسة حديثة أجراها الدكتور عبدالعزيز العقيلي من جامعة الملك سعود، بينت أن معدل الإصابة بمتلازمة فيروس (MERS-COV) أعلى في الكبار من الإبل منه في حديثي الولادة، وأن 95% من الإبل التي أكبر من سنتين من العمر إيجابه عن طريق اختبار المصل بالمقارنة مع 55% من الإبل التي يقل عمرها عن سنتين.
ووجدت الدراسة أن عينات الأنف والمستقيم إيجابية لفيروس (MERS-COV) بواسطة التحليل الجزئي للكشف عن الحمض النووي (PCR)، حيث كان معدل وجود فيروس (MERS-COV) في الجهاز التنفسي والإخراجي 35% في الجمل أقل سنتين بينما 15% في الإبل الأكبر من سنتين.
وأفادت أن الإصابة في هذه الإبل يحصل في سن مبكرة في الحياة، كما يدل أن الإصابة في المرضى إذا حصلت نتيجة للتعرض للإبل فإن المصدر الرئيسي للعدوى ستكون الإبل الأصغر سناً.
وأفادت أنه تم مؤخراً إجراء دراسة لتحديد مدى وجود فيروس (MERS-COV) في سوائل وإفرازات الإبل المختلفة في إحدى أسواق الإبل في دولة خليجية، ووجد أن 59% من سوائل الغشاء المخاطي كانت إيجابية لفيروس (MERS-COV) بواسطة التحليل الجزئي، وثبتت الإصابة بمرض في حالتين مرتبطة جغرافياً أو مخالطة لهذه الإبل.
وتداخل مع بيان اللجنة الدكتور طارق مدني من جامعة الملك عبدالعزيز الذي أجرى مؤخراً دراسة لتحديد عوامل الخطورة التي قد تسبق الإصابة بفيروس ((MERS-COV )، واستنتج من خلالها أن التعرض للإبل خلال الأسبوعين الأولى من قبل ظهور أعراض المرض، يعد أحد عوامل الخطر المستقلة للإصابة بالفيروس.
كما نقلت اللجنة العلمية عن دراسات علمية تأكيدها وجود علاقة طردية بين نسبة إيجابية اختيار المصل ودرجة التعرض للإبل، وبلغت نسبته في عامة الناس 0.15 %، و2.3 % في رعاة الإبل، في حين كانت النسبة أعلى 3.6 % في الجزارين.
وأشارت اللجنة إلى أنه في دراسة أخرى جرى عزل فيروس ((MERS-COV) من مصابين بالفيروس دون ظهور أعراض المرض بعد مخالطة الإبل في إحدى الدول الخليجية، مما يؤكد أن هؤلاء الأشخاص قد يشكلون مصدراً للعدوى في المرضى الذين لم يسبق تعرضهم للإبل من قبل.