يدخل معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز المقام حالياً بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة يومه الثامن وسط حضور كثيف من مختلف الأعمار.
وأكدت اللجنة التنظيمية أن الأصداء التي حققها المعرض في أسبوعه الأول كانت إيجابية، حيث حظي بإعجاب الزوار خلال الأيام الماضية، فيما نالت الدورات التدريبية حضوراً من الشباب.
وأوضحت أن المعرض مستمر في فعالياته في الفترة الصباحية من الساعة 8 صباحاً إلى 2 ظهراً، والمخصصة للمدارس والجامعات والكليات والمعاهد، التي يمكنها التنسيق من خلال اللجنة التنظيمية على الموقع kingfahd.sa، أما الفترة المسائية فتبدأ من الساعة 4 عصراً وحتى 11 مساءً.
وحظي المعرض بحضور لافت من قبل الشباب للتعرف على تاريخ وعهد الملك فهد بن عبدالعزيز، من خلال العرض البانورامي للصور والعروض المرئية لجوانب من حياته – رحمه الله – الشخصية والعملية بما يمثل مرحلة تاريخية مهمة في العهد السعودي الحديث.
وبين ردهات المعرض استوقفت الزائرَ أحمد سعيد، وهو عسكري متقاعد، مقتنياتُ الملك الشخصية، والعروض المرئية وقال: “حضرت للمعرض مبكراً فور سماعي بإقامته، وما دفعني هو استذكار سيرة الملك فهد، وعهده، الذي حمل كل خير لهذه البلاد ومواطنيها”.
ولفت إلى أن أكثر ما شد انتباهه في المعرض قسم “الحرب والسلام ” وذكرى تحرير دولة الكويت الشقيقة، لا سيما وأنه كان ضمن المشاركين للذود عن حياض هذا البلد الغالي إلى جانب زملائه بقطاع حرس الحدود.
فيما أوضح الزائر أحمد صالح باعشن أن معرض “الفهد.. روح القيادة” يذكرنا بمدى الحب الذي زرع في نفوس أبناء الوطن بجميع شرائحه، وخاصة ممن عايشوا تلك الحقبة التي شهدت منجزات في جميع المجالات في ظل استتباب الأمن وتكريس الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
وقال: “إلى جانب رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – لخطط التنمية الشاملة وإنشاء البنية الصناعية في المملكة والإنجازات الحضارية، فقد أولى العناية بالحرمين الشريفين ونفذ في عهده توسعة تاريخية، فضلاً عن رعاية شؤون المسلمين وفق النهج الذي تسير عليه قيادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه”.
وأضاف: “وصلت المملكة نتيجة لسياسة “الفهد” لمركز مرموق في الساحة العربية والإسلامية والدولية واتسمت السياسة الخارجية في عهده بالفاعلية والواقعية وإيجاد الحلول المناسبة لأهم القضايا العربية والإسلامية “.
من جانبه، بيَّن صالح مؤمنة أن المعرض تناول سيرة الملك فهد – رحمه الله – وسجاياه وما بذله لخدمة الدين والوطن، فكانت المشروعات التنموية التي عادت على الوطن والمواطن بالنفع والفائدة، وأسهمت في الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وتنمية الموارد البشرية، وتعزيز دور القطاع الخاص، وتحقيق التنمية المتوازنة واستكمال تنمية التجهيزات الأساسية.
وقال الزائر أحمد رحيمي: “المتتبع لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – يلاحظ شمولية الخطط التنموية للجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية، التي توجت بتطور كبير في المجتمع وتنويع في القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل، وبناء منظومة ضخمة من التجهيزات الأساسية.