القتل حدًا لباكستاني قتل بنغلاديشي ضربًا ونحرًا ودفن جثته في القصيم تجربة نوعية.. أسفلت بارد في طرق الشماسية نيوم تُشكل أكبر تحالف عالمي لتطوير تقنيات البناء المتطورة تدشين مقر دوائر دعاوى الأخطاء المهنية الصحية بالمحكمة العامة جازان تتزين بحروفها الأبجدية في اليوم العالمي للغة العربية تركي الفيصل يفتتح مبنى كلية الطب بجامعة الفيصل بتكلفة 160 مليون ريال إحباط تهريب 180 كيلو قات في عسير ضبط 6 أطنان مواد غذائية فاسدة في مستودع بجدة القتل تعزيرًا لمهرب الهيروين إلى السعودية الزكاة والضريبة للمنشآت: قدموا إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن نوفمبر
استحضر ملتقى شوف الثالث شخصيات إعلامية بارزة كان لها الأثر الكبير في رسم خارطة الإعلام الرقمي منذ سنوات، مثل “حسين نجار” و”علي داود” و”عبدالله نور”، التي علقت في أذهان الناس، حيث أكد المتقى وجوب الدمج بين الإعلام التقليدي والجديد؛ ليخرج منتجًا يتواكب مع مجريات العصر الحديث.
وحظي ملتقى الإعلام المرئي “شوف” في دورته الثالثة، والتي نظمتها مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية “مسك الخيرية”، بفندق هيلتون جدة، أمس الأحد، بمشاركة واسعة من الشباب السعودي، الذي حرص على التفاعل مع المبادرات الثماني التي أطلقها المنتدى، لاسيما أنها وافقت التوجهات التي يطمح إليها الكثيرون من المهتمين بالعمل في مجال التواصل الاجتماعي.
وحضره ضيوف مختلفون من الشباب والخبراء، منهم بارزون في وسائل الإعلام الاجتماعي وفنانون وقادة المجتمع المدني وممثلون من منظمات عالمية، وكذلك ضيوف أجانب يمثلون كبريات شركات الإعلام المرئي الرقمي.
وقد أطلق المنتدى ثماني مبادرات جديدة من شأنها تفعيل دور الإعلام المرئي وتشجيع الشباب على استخدامه على أوسع نطاق.
وقال مبارك الدعيلج رئيس اللجنة الإعلامية لملتقى “شوف” وعضو اللجنة المنظمة للملتقى: إن الملتقى في دورته الثالثة أطلق ثماني مبادرات هي “دورات تدريبية في جهات متخصصة عالميًّا”، و”إنتاج أفلام الشباب”، و”رعاية برامج يوتيوب لإثراء المحتوى”، و”دعم إنتاج أفلام في موضوعات متخصصة”، و”تأهيل شباب هواة في صناعة الإخراج”، و”ورشة عمل في قناة تلفزيونية”، و”ترجمة حلقات على اليوتيوب بلغة الإشارة”، و”ترجمة مقاطع أكاديمية خان إلى اللغة العربية”.
وأشار إلى أن هذه المبادرات لاقت تجاوبًا واسعًا من قبل المشاركين من الشباب، الذين حرصوا على تبادل الرأي مع المتحدثين والاستماع إلى ما يقدمونه بدقة، تعكس جديتهم وحرصهم على الاستزادة بدرجة كبيرة.
وأشار إلى أن الملتقى بدأ برنامجه عند الساعة الرابعة عصرًا، واستمر حتى الساعة التاسعة مساءً، وقدم جلستين رئيسيتين، ضمتا عددًا من المتحدثين المتخصصين في الإعلام المرئي الرقمي.
وعُقدت الجلسة الأولى تحت عنوان “اليوتيوب شوف المحتوى”، وتحدث فيها مؤيد الثقفي، هتون قاضي، وليد الفراج، د. عبدالله المغلوث. وفي الجلسة الثانية التي كانت تحت عنوان “سناب شات شوف اللحظة”، تحدث فيها سلطان النفيعي، سارة الودعاني، عبدالله الجمعة، أحمد الجبرين.
كما قدمت “كيفيتان” تحت عنوان “مرحلة ما قبل الإنتاج”، و”السناب شات رحلة ثقافية”، وقدمهما عبدالرحمن صندقجي وماجد الصباح، بالإضافة إلى دراسة حالة، وهي تجربة “أنا أرى” لقناة العربية، وكذلك ورش عمل مختلفة قدمت للمهتمين بالإعلام المرئي الجديد.
وأكد مبارك الدعيلج تقدير الملتقى لفئة غالية من أبناء الوطن، وهم ذوو الاحتياجات الخاصة؛ حيث حرص على مشاركتهم في الدورة الثالثة من الملتقى والاستماع إلى آرائهم؛ كونهم جزءًا مهمًّا من نسيج الوطن. ويهتم ملتقى شوف “الثالث” بإبراز المقدرة الوطنية في الإعلام المرئي الرقمي، ورفع الوعي لدى الشباب، وتسخير أدوات الإعلام المرئي الرقمي لخدمة وتنمية الوطن، وإتاحة فرص اللقاء وتوطيد علاقة التعاون والشراكة بين المواهب الشابة الجديدة وبين المستثمرين والجهات ذات العلاقة.
كما أتاح للمشاركين عدة فرص للانطلاق في عالم الإعلام الجديد، التي تسهم في حصول المهتمين على محتوى إيجابي يسهم في تطوير قدراته ومهاراته في هذا المجال، واكتشاف الموهوبين وإبرازهم وتنمية موهبتهم في مجالات متنوعة. كما حرص المنتدى على استخدام الشباب لوسائل التقنية بطريقة صحيحة تنعكس إيجابًا على مجتمعهم ووطنهم، وتقوم على توفير وسائل مختلفة لرعاية وتمكين المواهب والطاقات الإبداعية وخلق البيئة الصحية لنموها، والدفع بها لترى النور، واغتنام الفرص في مجالات العلوم والفنون الإنسانية.
وأوضح “الدعيلج” أن ملتقيات “شوف” تُعد حدثًا تفاعليًّا سنويًّا، وتنظمها مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية “مسك الخيرية”، ويجتمع فيها رواد العمل الإعلامي على شبكة الإنترنت من الشباب السعودي، وقد نجحت في إثبات حضورها في الفضاء الإلكتروني، وقدمت الكثير من الإبداعات الفنية والفكرية والترفيهية التي جسدت مواهبه، وأخرجت المخزون الثقافي في المجتمع، حيث عقدت في الملتقيين السابقين سبع جلسات رئيسية وثلاث ورش عمل، وحضرها أكثر من 5000 شخص وتابعه 20 ألفًا آخرون عن طريق “الإنترنت”، وتحدث فيهما 38 شخصًا.
وقد أطلق المنتدى مسابقة على اليوتيوب والسناب شات والإنستجرام، وتم منح الفائزين التسعة بالمراكز الثلاثة الأولى في فروعها الثلاثة جوائز قيمتها 99 ألف ريال.
بدوره، قال د. عبدالله المغلوث، رئيس قسم العلاقات العامة في إدارة العلاقات العامة في أرامكو، ومقدم برنامج “يشبهك على اليوتيوب”: إنه سعيد بمشاركته في الملتقى هذه الدورة، وبرعاية “مسك الخيرية” ودعمها للإعلام الرقمي، مؤكدًا أن الإعلام الرقمي هو امتداد للإعلام التقليدي؛ أي أنهما ليسا منفصلين، ويجب الدمج بينهما.
وأكد أن الإعلام الرقمي له دور كبير في المجتمع، ولابد من وجود جهات راعية وداعمة للمواهب في هذا المجال؛ حتى ترتقي المؤسسات والأفراد.