ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيسة الوزراء الإيطالية
لوحة فنية حيّة.. الفوانيس المُضيئة تُزين ليالي رمضان في الباحة
إعادة النبض لمعتمر جزائري بأقل من دقيقتين في المسجد الحرام
ربط حي السفارات بشبكة النقل العام عبر حافلات الرياض
تعليق الدراسة الحضورية اليوم في مدارس ثادق
بالأرقام.. الاقتصاد السعودي يتجاوز مرحلة الانكماش وانتعاش ملحوظ في 2024
برج الساعة.. تجربة ثقافية وعلمية وإطلالة بانورامية بمنظر خلاب للحرم المكي
توقعات بأمطار مستمرة على العديد من المناطق اليوم
ترتيب دوري روشن.. الهلال يواصل ملاحقة الاتحاد
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 16 رمضان
المواطن – ترجمة: سامر محمد
تقوم المملكة بخفض أسعار النفط وجذب زبائن جدد في أوروبا في ظل تنامي المنافسة مع دول أخرى أعضاء بمنظمة “أوبك”.
وأشارت شبكة “بلومبرج” الأمريكية نقلاً عن معهد أبحاث ” JBC Energy GmbH” للطاقة بالنمسا إلى أن المملكة ترد على زيادة شحنات النفط العراقية واستعداد إيران لاستئناف صادراتها بعد رفع العقوبات، بخفض أسعار النفط والقيام بمبيعات نفطية نادرة لمصافي النفط في بولندا والسويد.
وذكرت الشبكة أن التحرك السعودي في أوروبا يتزامن مع اشتعال المنافسة كذلك في آسيا وذلك نقلاً عن شركة ” KBC Advanced Technologies Ltd” الاستشارية.
ونقلت الشبكة عن “أويجن ليندل” المحللة بـ” JBC” بالنمسا أن السعودية أمام سوق لمشتري النفط الخام، وإذا أرادت أن تبيع مزيد من براميل النفط فعليها أن تخفض الأسعار، مضيفة أن الوضع لن يكون أسهل عندما تدخل براميل النفط الإيرانية وستحتاج لخفض أسعار النفط بشكل جريء.
وتحدثت الشبكة عن أن أوروبا باتت أحدث ساحة لمنتجي النفط الذين يسعون للحفاظ على حصتهم في السوق في ظل زيادة الفائض من الإنتاج النفطي عالمياً.
وذكرت أن روسيا احتجت على مبيعات النفط السعودي لشمال أوروبا، بينما تتوسع في حصتها بسوق النفط الآسيوي الذي هيمن عليه من قبل منتجي الشرق الأوسط.
وأضافت أن إيران ستنافس بشدة العام المقبل حيث تسعى لاستعادة الزبائن الذين خسرتهم، وذلك بعد توقيعها الاتفاق النووي مع القوى العظمى الذي سيرفع العقوبات.
وأبرزت قيام المملكة بخفض أسعار النفط الذي تبيعه لشمال غرب أوروبا والبحر المتوسط، مشيرة إلى أن القرار يأتي بعد أول مبيعات لها منذ سنوات لبولندا والسويد الذين كانوا مشترين عادة من جبال الأورال الروسية.