بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
نيابة عن الملك سلمان وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا يؤدون القسم
ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي
الكرملين: بوتين يشيد بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
وزير الإعلام اللبناني: البيان الوزاري يشدد على حصر السلاح بيد الدولة
إمساكية يوم الجمعة 14 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
سلمان للإغاثة يوزّع 172 سلة غذائية في قرية الناعمة بجمهورية لبنان
الاتحاد يستعيد نغمة الانتصارات بفوز قاتل ضد الرياض
غرامات مالية وسجن.. إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي السعودية للصادرات الصناعية
أعلن الكاتب المصري “محمد سلماوي”، رئيس اتحاد الكتاب العرب، صباح اليوم الأحد وفاة الكاتب الكبير “جمال الغيطاني”، في مستشفى الجلاء العسكري، بعد صراع طويل مع المرض جعله يمكث في المستشفى لأكثر من شهرين.
وقال سلماوي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية: “إن الغيطاني تعرض لوعكة صحية طارئة؛ بسبب ضيق في التنفس، ودخل في غيبوبة لعدم وصول الأوكسجين إلى المخ، ونقل إثرها إلى مستشفى الجلاء العسكري، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة”.
ويعد الغيطاني، أحد أبرز الكتاب المصريين، حيث يمتلك مشروعاً روائياً فريداً من نوعه، استلهم فيه التراث المصري؛ ليخلق عالماً روائياً عجيباً، يعد أكثر التجارب الروائية نضجاً.
ومن أشهر أعماله التي ألفها، الزيني بركات، ووقائع حارة الزعفراني، وحراس البوابة الشرقية، وغيرهم من الكتب والمؤلفات.
ونعى الكثيرون رحيل “الغيطاني”، حيث أصدر اتحاد الكتاب العرب، بياناً جاء فيها: “القاص والروائي الكبير جمال الغيطاني، يعد غيابه خسارة فادحة للمشهد الأدبي المصري والعربي، فقد مثل إنتاجه الأدبي طوال نصف قرن علامة من علامات القصة والرواية العربية، بدءاً من مجموعته الأولى أوراق شاب عاش منذ ألف عام، مروراً برواياته التي شكلت علامات في التاريخ الأدبي: الزويل، والزيني بركات، ومتون الأهرام، ورسالة في الصبابة والوجد، والتجليات، ونوافذ النوافذ، ورسالة البصائر والمصائر.. وغيرها”.
لم يكن جمال الغيطاني قاصاً وروائياً متميزاً وحسب، ولكنه كان عنصراً ومكوناً ثقافياً مهماً في الحياة الثقافية المصرية، فقد لعب دوراً مهما في تحريك والمشاركة في توجيه الثقافة العربية من خلال إنشائه ورئاسته لتحرير صحيفة “أخبار الأدب” لسنوات عديدة، وهي إحدى أهم المطبوعات الثقافية والأدبية العربية، وخاض من خلالها معارك ثقافية عديدة داخلياً وخارجياً، وتوحيد الجهود ضد العدو التاريخي للأمة العربية المتمثل في المحتل الصهيوني الذي يغتصب الأرض العربية في فلسطين.