تعزيزًا لجودة الحياة .. دوريات الأمن الراجلة في المسار الرياضي بـ الرياض
السعودية تدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في غزة
تركي المالكي: دوي الانفجار بالمنطقة الشرقية نتيجة لمناورات تدريبية
البيت الأبيض ينشر التقرير الطبي عن صحة ترامب
طرح منافسة عامة للحصول على رخصة ناقل جوي وطني غير منتظم
صدور الجبال.. معقل النمر والصقر في سلسلة السروات
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11592 نقطة
استدعاء ممارسة صحية وافدة ظهرت في إعلان مرئي مخالف
وزير الطاقة الأمريكي يُشيد بموارد المملكة في الطاقة الشمسية
وزير الثقافة يفتتح الجناح السعودي المشارك في إكسبو 2025 أوساكا
أعلن البيت الابيض الثلاثاء ان التجربة التي قامت بها ايران على صاروخ جديد بعيد المدى مصنع محليا تشكل على الارجح انتهاكا لقرار صادر عن مجلس الامن الدولي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جوش ارنست “لدينا دوافع قوية للاعتقاد بان هذه التجربة الصاروخية انتهكت قرارا لمجلس الامن الدولي”، مضيفا “للاسف هذا الامر ليس جديدا”.
ولفت ارنست الى ان وزارة الخارجية الاميركية تعتزم اثارة هذه المسألة في الامم المتحدة، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة الفصل بين هذه القضية والاتفاق الذي ابرمته الدول الكبرى مع ايران بشأن برنامجها النووي.
وقال “في تعارض مع الانتهاكات المتكررة لقرارات مجلس الامن الدولي المتعلقة بصواريخهم البالستية فقد لاحظنا خلال العامين الماضيين ان ايران (…) تحترم الالتزامات التي قطعتها في اطار المفاوضات حول الملف النووي”.
وكانت ايران اعلنت الاحد انها اختبرت بنجاح صاروخا جديدا ايراني الصنع بعيد المدى قالت انه الاول الذي يتمتع بامكانية التوجيه حتى اصابة الهدف.
ونشرت وزارة الدفاع الايرانية على موقعها الالكتروني صورا لصاروخ “عماد” لحظة اطلاقه، من دون ذكر تفاصيل حول قدراته.
ونقل الموقع عن وزير الدفاع الايراني حسين دهقان قوله ان “هذا الصاروخ عتبر اول صاروخ بعد المد للجمهورية الايرانية بامكانة التوجه والتحكم حت اصابة الهدف”.
وتأتي عملية الاطلاق بعد اشهر من اعراب بعض المسؤولين الايرانيين عن قلقهم من ان الاتفاق النووي الذي ابرمته ايران مع القوى العالمية مؤخرا قد يضع قيودا على برنامجها الصاروخي.
ويحظر قرار مجلس الامن الذي يتبنى الاتفاق النووي مع ايران، على ايران امتلاك صواريخ “مصممة لحمل رؤوس نووية”.
وفي هذا السياق، قال دهقان “نحن لا نستأذن احدا لتعزز قدراتنا الدفاعة والصاروخة”.
وتقول ايران ان صواريخها لن تحمل رؤوسا نووية ابدا، كما انها لا تخطط لتطوير اسلحة نووية، لكن مسؤولين عسكريين يصرون على تطوير البرنامج الصاروخي في البلاد.
وكان برنامج الصواريخ البالستية الايرانية موضع جدل في المحادثات التي ادت الى ابرام اتفاق نووي بين طهران والقوى الكبرى في فيينا في 14 تموز/يوليو.
وهدف الاتفاق الى ضمان سلمية البرنامج النووي الايراني مقابل رفع العقوبات تدريجا عنها والمفروضة عليها منذ العام 2006.