روسيا ترفض وساطة سويسرا بالأزمة الأوكرانية: لسنا بحاجة لمحايدين وهميين بهدف ليوناردو.. الهلال يتقدم على ضمك 13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وإغلاق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عامًا إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يحيى رحلتَ فكم فقدنا الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
إن كنت مقيمًا في هومستيد بفلوريدا عام 1992 فإنك لن تنسى اسم “أندرو”، وإن كنت في نيوأورلينز عام 2005 فإنك لن تنسى “كاترينا”، فكيف يتم اختيار أسماء العواصف والأعاصير؟
قديمًا كان أعضاء الجيش الأمريكي يسمون العواصف بأسماء زوجاتهن وصديقاتهن، لكن لم يتم إعلان أيٍّ من هذه الأسماء!
لكن ذلك تغيّر في 1950، إذ تشكّلت عدة عواصف في نفس الوقت بالمحيط الأطلسي، وأحدثت ارتباكًا كثيرًا؛ لذا قرّر مكتب الأرصاد الجوية الأمريكي إعطاء أسماء للعواصف مثل Able وBaker وCharlie وDog وEasy.
لكن ذلك خلق ارتباكًا أيضًا؛ لأن الأسماء كانت متماثلة في كل عام، وفي 1979 بدأ المكتب باستبدال أسماء الذكور والإناث وإعادة تدوير هذه اللائحة كل ست سنوات. في الأحواض الأطلسية تُستخدم أسماء إنجليزية وإسبانية وفرنسية، ولا يتم تسمية العواصف باسم شخص بعينه، ولا يمكنك طلب تسمية إعصار باسمك، فالعملية برمتها تديرها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية!
ويتم التخلي عن اسم العاصفة إن كانت شديدة أو مدمرة، وسيكون من غير اللائق استخدام الاسم في السنوات القادمة، ومنذ 1950 تم الاستغناء عما يقارب 80 اسمًا للعواصف، وما الذي يحدث إذا مررنا بجميع أسماء العواصف؟ الأمر حدث في 2005، وانتهى المطاف باستخدام الأبجدية اليونانية. ومثل اختلاف الأسماء، فإن كل عاصفة لها شخصيتها المختلفة.
عصام هاني عبد الله الحمصي
الأسم حق شرعي للمولود يؤثر ويتأثر به وهو القوة الدافعة في أنشطته وحياته المستقبلية ، ولا يجوز تسمية الكوارث بأسماء البشر لدوافعها السلبية على التصرفات والركود الزهني وغرس الجريمة المترتبة على إستسقاء التصرف بالمحيط المجتمعي المؤثر ، وخير الأسماء ما عبد وما حمد ولس كما يفعلون من أسماء الكوارث ، ولو عرفوا الإسلام وحفظه على البشرية لدخلوا به أفواجا :.