أرباح المجموعة السعودية ترتفع 79.5% إلى 201 مليون ريال في 2024
يناير الماضي كان الأعلى حرارة على الإطلاق
السعودية تعرب عن بالغ أسفها لحادثة إطلاق النار في أوربرو السويدية
خيارات الوصول إلى المسجد الحرام من مطار الملك عبدالعزيز
توقعات طقس اليوم: عواصف ترابية وغبار على 9 مناطق
رياح عاتية وغبار يضربان شمال السعودية اليوم
ضبط مواطن لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي بالرياض
وظائف إدارية وهندسية شاغرة في معهد الطاقة
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة سير
وظائف شاغرة بـ شركة طيران أديل
في أول قرار من نوعه منذ نحو 80 عاماً، خسرت رئيسة البرازيل ديلما روسيف معركة الأربعاء عندما رفضت محكمة التدقيق المالي الاتحادية حسابات حكومتها عن العام الماضي، الأمر الذي يمهد الطريق أمام خصومها لمحاولة عزلها.
وقضت المحكمة البرازيلية المعنية، بالإجماع، بأن حكومة روسيف تلاعبت في حساباتها لعام 2014 بهدف إخفاء عجز مالي كبير أثناء حملتها لإعادة انتخابها.
ويعد هذا القرار الأول ضد رئيس برازيلي منذ نحو 80 عاماً، ومع أنه ليس ملزماً قانوناً، فإن نواب المعارضة في البرلمان قد يستخدمونه للمطالبة باتخاذ إجراءات في الكونغرس البرازيلي لعزل روسيف.
وقال مكتب روسيف، في بيان رداً على قرار المحكمة، إنه لا يوجد أي أساس قانوني لهذا القرار، وفقاً لـ”رويترز”.
وأكد مكتب رئيسة البرازيل أن محكمة التدقيق عاقبت على نحو غير ملائم حكومة حزب العمال بزعامة روسيف على إجراءات اتخذتها للحفاظ على البرامج الاجتماعية لفقراء البرازيل.
وتعانق زعماء المعارضة وأطلقوا الهتافات لدى إعلان الحكم في الكونغرس، مع أنه لن يتضح بعد ما إذا كان بوسعهم حشد التأييد الكافي لعزل روسيف، رغم فضيحة فساد شركة “بتروبراس” النفطية المملوكة للدولة وأكبر ركود اقتصادي في البرازيل في 25 عاماً.
وقال كارلوس سامبايو، زعيم حزب المعارضة الرئيسي وهو حزب الديمقراطية الاجتماعي، في مجلس النواب “هذا يؤكد أنهم تلاعبوا في الحسابات المالية وهي جريمة إدارية ويجب أن تواجه الرئيسة روسيف تصويتا على إقالتها”.
أما العضو بالكونغرس عن الحزب الاشتراكي الشعبي روبينز بينو فقال “إنها النهاية لحكومة روسيف”، مضيفاً أن المعارضة تمتلك الأصوات التي تمكنها من البدء باتخاذ إجراءات قانونية في مجلس النواب، رغم أنها لا تمتلك أغلبية الثلثين الضرورية لمحاكمتها بهدف عزلها في مجلس الشيوخ.
وقال النائب العام لويس أناشيو أدامز إن الحكومة ستستأنف مرة أخرى أمام المحكمة العليا لإلغاء قرار محكمة التدقيق.
يشار إلى أنه في أكتوبر الماضي أعيد انتخاب روسيف رئيسة للبرازيل بعد تقدمها بفارق غير كبير على منافسها من يمين الوسط إيسيو نيفيس.