إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
حالة طوارئ صحية بسبب الحمى الصفراء في هذه الدولة
حساب المواطن: 5 خطوات لمعرفة قيمة الدعم
حالة مطرية ورياح شديدة على جازان تستمر حتى المساء
الصين وماليزيا ترفضان التهجير القسري لسكان غزة
الذهب يواصل صعوده القياسي ويسجل 3346.20 دولارًا للأوقية
أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة وغبار على 6 مناطق
ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
لم يدر بخلد المواطن صالح بن سالم الصقور وهو يصطحب ابنه يحيى البالغ من العمر 10 سنوات لأداء صلاة المغرب في مسجد المشهد بنجران الاثنين الماضي أنهما سيتجاوران على السرير الأبيض نتيجة إرهاب تنظيم داعش الإجرامي.
وتنفرد “المواطن” بزيارة المصاب وابنه اللذين يرقدان في مستشفى الملك خالد، لتكشف جانباً لم يظهر في حادثة التفجير الأليمة التي شهدتها المنطقة.
وأوضح ولي الأمر لـ “المواطن” أنه كالعادة يصطحب ابنه يحيى يومياً لأداء الصلوات في المسجد، حاله حال كثير من المصلين الذين يحرصون على اصطحاب أبنائهم لأداء الصلاة في المسجد.
وقال: “بعد انتهائنا من أداء الصلاة دخل شخص غريب يرتدي ملابس شتوية، ولا يعرفه أحد من جماعة المسجد، وبينما كنا نهم بالخروج من المسجد سمعت دوي انفجار ضخم هزَّ المسجد ونتيجة لذلك تعرضت لإصابة بشظية في أعلى عنقي”.
وأضاف “هذا لم يمنعني أن أرى ما حدث حولي وشاهدنا أشلاء المجرم الإرهابي متناثرة في جميع أجزاء المسجد ودماءه ملطخة في الجدران، إضافة إلى سقوط الشهيد علي آل مرضمة في أرض المسجد وقد فارق الحياة وكذلك الشهيد سعيد آل مسعود”.
وتابع “تعرض آخرون لإصابات متفرقة منهم ابني الذي أصيب في ذراعه الأيسر وسط صيحاته من الألم، وهول المنظر الذي لم أكن أتمنى أن يراه، خوفاً من أن يؤثر ذلك عليه”.
وشدد الصقور على أن هذه الحادثة الإرهابية ليست الأولى التي تفتك ببراءة الطفولة؛ حيث سبقه الطفل حيدر جاسم والذي لفظ أنفاسه بين يدي والده في حادثة تفجير مسجد الإمام علي في القديح قبل ما يقارب ستة أشهر.
سعودي
لاوالله ما اغتالوا الطفولة وبراءتها حنا اللي اغتلنا فكرهم بتلاحمنا