الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
كان للإحصائية الخطيرة التي أعلنت عنها الهيئة السعودية للمهندسين أصداء واسعة في الصحافة العالمية، خاصة وأن الإحصائية تحدثت عن أن 15% فقط من مهندسي المملكة هم سعوديو الجنسية وأن الباقي من الوافدين.
وكان رئيس الهيئة جميل بن جار الله البقعاوي قد قال: إن عدد المهندسين في المملكة يصل إلى 200 ألف مهندس، 35 ألفاً منهم فقط سعوديو الجنسية والباقي من الوافدين، وهو ما يمثل 14.8% من المجموع الكلي.
وطالب البقعاوي بضرورة تشجيع الطلبة السعوديين على اختيار تخصصات الهندسة لشغل أماكن عديدة مما يضطر سوق العمل لأن يشغلها بالوافدين.
وعلقت بدورها شبكة “بلومبرج” الأمريكية على الخبر قائلة “الاعتماد حقيقة على الوافدين أو مَن هم ليسوا أبناء البلاد في مشاريع البنى التحتية تحديداً، كارثة بكل المقاييس وخطر كبير على الأمن القومي”.
وتابعت قائلة “مشاريع البنى التحتية أهميتها ليست في مجرد إقامتها، بل أهميتها في مشاركة أبناء الوطن في تشييدها، وهي ما تعزز داخلهم روح الانتماء لهذا الوطن؛ لذلك فإن الاعتماد على الوافدين في هذا الأمر يفرغ تلك المشاريع من مضامينها الكبرى”.
أما صحيفة “الفايننشيال تايمز” البريطانية فحذرت من أن تلك التصريحات تأتي مرتبطة بتصريحات سابقة للبقعاوي، والتي كشف فيها عن أن هناك 16 ألف شهادة هندسية مزورة تقدم بها وافدون يعملون بالقطاع الهندسي في المملكة.
وقالت الصحيفة البريطانية: “لنا أن نتخيل إذا ما كان أصحاب تلك الشهادات المزورة قد شاركوا في أي من المشاريع الجديدة العملاقة التي تشيدها المملكة، أي من الكوارث التي يمكن أن يكونوا قد ارتكبوها”.
وطالب من جانبه موقع “آرابيان بزنيس” الاقتصادي المتخصص السلطات السعودية بضرورة توخي الحذر في اختيارات المهندسين الوافدين، خاصة في مشاريع البنى التحتية الكبرى، وأن تعتمد بصورة أكبر على السعوديين، وأن تتبع سياسات جديدة أكثر حذراً لمنع تكرار أي حوادث أخرى مثل حادثة رافعة الحرم المكي.
المهندس صالح
الحلول موجودة وهي اقرار الاعتماد المهني والكادر الهندسي واعطاء المهندس الوطني حقه وعدم تهميشة