مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
أعلنت لجنة التحكيم الخاصة بجائزة كتاب العام في دورته الثامنة فوز كتابين مناصفة، وهما “صناعة المخطوطات في نجد ما بين منتصفي القرن العاشر حتى الرابع عشر الهجريين” للدكتور عبدالله المنيف، وكتاب “البطل الضد في شعر الصعاليك: دراسة أسلوبية وظيفية”، للدكتور هند المطيري.
وشهد وزير الثقافة والإعلام الدكتور “عادل بن زيد الطريفي” مساء أمس الأحد، احتفالية جائزة كتاب العام في دورته الثامنة، والذي تمت إقامته في مركز الملك فهد الثقافي.
وقال الطريفي في كلمته: “الاحتفاء بالكتاب يقع في سلم الأولويات الخاصة بنا، فالكتاب هو بوابة المعرفة وطريق العلم، ومحصلة الخبرة وتراكم التجارب”.
وتابع قائلاً “لقد سررت بجائزة كتاب العام، التي ينفذها النادي الأدبي في الرياض، من عدة زوايا، أهمها أنها مشروع راشد منذ تأسيسها في النادي، فقد تغير رؤساء النادي وأعضاء مجلسه واستمر المشروع مستمراً، ويراهن على قيمة المعرفة، وتمكن من اكتساب ثقة الوسط الأدبي والثقافي”.
وبدوره قال رئيس مجلس إدارة النادي والمشرف العام على الجائزة الدكتور “عبدالله الحيدري” كلمته وقال فيها إن الجائزة تعد “أنموذجاً للشراكة الناجحة بين المؤسسات الثقافية الحكومية، وبين بنك الرياض”.
وهنأ الحيدري الفائزين، وعلق قائلاً “كتاب صناعة المخطوطات، يرصد جهداً كبيراً في تقصي أطراف الموضوع والنظر في المخطوطات والوثائق، وشمل دراسة واعية وتحليل دقيقة لفترة تاريخية شبه مهملة ومنسية، أما كتاب البطل الضد فهو جهد مميز بذلته الدارسة وإضافة مهمة سيتم اعتمادها في الدراسات حول الصعاليك وتاريخ حركة الصعلكة في الأدب”.
وقال بدوره المنيف، عميد شؤون المكتبات بجامعة الملك سعود، والفائز بالجائزة الأولى: “أود أن أشكر حقيقة تكريمي بتلك الجائزة؛ لأنها تكريماً للثقافة الوطنية التقليدية، وانتصارا للكتابة المتمثلة في المخطوطات ونسخها وإعداد المواد المتصلة والمترابطة بها، وهو تكريم يجسد الغيرة على التراث، والحرص على صيانته وتمجيده.”
إثر ذلك ألقت الفائزة بالجائزة الدكتورة هند المطيري قصيدة جاء فيها:
نـادي الـرياض وأي نــاد بعــده والضد يكشف حـسنه أضـدادهْ
نــاد إذا نــادى المثـقف لم يجـد إلا صــــدوراً رحبـــــة ورفــــادهْ
جعل الثقـافة من أصـول غراسه فــأتت إليــه بجمـعــها مــنقـادهْ
فــإذا الريـاض بمجــده مـزهـوة لبســت به بيــن البـــلاد قــلادةْ.