طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أعلن البيت الابيض الثلاثاء ان التجربة التي قامت بها ايران على صاروخ جديد بعيد المدى مصنع محليا تشكل على الارجح انتهاكا لقرار صادر عن مجلس الامن الدولي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جوش ارنست “لدينا دوافع قوية للاعتقاد بان هذه التجربة الصاروخية انتهكت قرارا لمجلس الامن الدولي”، مضيفا “للاسف هذا الامر ليس جديدا”.
ولفت ارنست الى ان وزارة الخارجية الاميركية تعتزم اثارة هذه المسألة في الامم المتحدة، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة الفصل بين هذه القضية والاتفاق الذي ابرمته الدول الكبرى مع ايران بشأن برنامجها النووي.
وقال “في تعارض مع الانتهاكات المتكررة لقرارات مجلس الامن الدولي المتعلقة بصواريخهم البالستية فقد لاحظنا خلال العامين الماضيين ان ايران (…) تحترم الالتزامات التي قطعتها في اطار المفاوضات حول الملف النووي”.
وكانت ايران اعلنت الاحد انها اختبرت بنجاح صاروخا جديدا ايراني الصنع بعيد المدى قالت انه الاول الذي يتمتع بامكانية التوجيه حتى اصابة الهدف.
ونشرت وزارة الدفاع الايرانية على موقعها الالكتروني صورا لصاروخ “عماد” لحظة اطلاقه، من دون ذكر تفاصيل حول قدراته.
ونقل الموقع عن وزير الدفاع الايراني حسين دهقان قوله ان “هذا الصاروخ عتبر اول صاروخ بعد المد للجمهورية الايرانية بامكانة التوجه والتحكم حت اصابة الهدف”.
وتأتي عملية الاطلاق بعد اشهر من اعراب بعض المسؤولين الايرانيين عن قلقهم من ان الاتفاق النووي الذي ابرمته ايران مع القوى العالمية مؤخرا قد يضع قيودا على برنامجها الصاروخي.
ويحظر قرار مجلس الامن الذي يتبنى الاتفاق النووي مع ايران، على ايران امتلاك صواريخ “مصممة لحمل رؤوس نووية”.
وفي هذا السياق، قال دهقان “نحن لا نستأذن احدا لتعزز قدراتنا الدفاعة والصاروخة”.
وتقول ايران ان صواريخها لن تحمل رؤوسا نووية ابدا، كما انها لا تخطط لتطوير اسلحة نووية، لكن مسؤولين عسكريين يصرون على تطوير البرنامج الصاروخي في البلاد.
وكان برنامج الصواريخ البالستية الايرانية موضع جدل في المحادثات التي ادت الى ابرام اتفاق نووي بين طهران والقوى الكبرى في فيينا في 14 تموز/يوليو.
وهدف الاتفاق الى ضمان سلمية البرنامج النووي الايراني مقابل رفع العقوبات تدريجا عنها والمفروضة عليها منذ العام 2006.