المركزي يرخص لشركة تمول لمزاولة نشاط الوساطة الرقمية
مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب في ندوة مكتبة الملك عبدالعزيز
جامعة الفيصل تفوز بجائزة التميز في تطوير الكفاءات الصحية
ضبط أكثر من 1500 مخالفة 33% منها توصيلات غير نظامية لشبكة المياه والصرف
انقطاع كبير للكهرباء في البرتغال وإسبانيا وأجزاء من فرنسا
استدعاء 6,416 مركبة هيونداي GENESIS
قرارات متعلقة برسوم الأراضي البيضاء قريبًا
تصل إلى 100 ألف ريال.. الداخلية تعلن عن عقوبات مخالفي تعليمات الحصول على تصريح الحج
الدوسري: رؤية 2030 نموذج ملهِم للأمم والشعـوب والمواطن أصبح مثلًا للمعرفة والعمل والإنجاز
ضبط مخالف لاستخدامه حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بعسير
نفت مصادر مطلعة لـ“المواطن” أن يكون مرتكبُ مجزرة السيل الكبير داعشيًّا، بل كان من أصحاب المخدرات والسوابق وعاطلاً.
كما أشارت مصادر إلى أنه مارس كسر محاولة أنظمة الدولة في تهريب المخالفين عن أنظمة العمل، وجريمته الأخيرة لا تختلف عن جرائم المنتمين للفكر الضال.
بداية الحكاية
وقتل مرتكب مجزرة السيل الكبير عدداً من أقاربه، كما أنهى حياة وافدٍ برماويٍّ وزوجته، وبثّ الرعب والوجل، وخطط لقتل شقيقة له، بعد أن مَنَّ الله على عمته الأخرى بالنجاة، كما كان يخطط أثناء هروبه إلى جدة؛ لقتل والد زوجة المقتولة البرماوية مع زوجها الذي قتله أيضاً.
وأفصحت المصادر عن معلومات حول مذبحة السيل الكبير أن الجاني لم يكتف بقتل جدته وخاله والوافد البرماوي مع زوجته، بل أجهز على عمته التي كانت تختبئ في إحدى الغرف بمنزل أقاربه داخل السيل الكبير، وهي ترتجف وتبكي من هول الفجيعة؛ ليخلع الباب المغلق عليها ويصيبها بعدة أعيرة نارية؛ ليتركها في بركة من الدماء ظنًّا بأنها ماتت.
وخلال خروجه من المنزل اتجه إلى وافد برماوي في استراحة مجاورة لمنزل أقاربه؛ ليمطره بالرصاص، وما أن هبّت زوجته لإنقاذ زوجها؛ ليقوم الجاني بقتلها أيضاً، وهي تحاول إنعاش شريك حياتها في مشهد مروع.
وأثناء هروب القاتل، بعد أن سفك دماء أربعة، وأردى الضحية الخامسة مصابة، اتصل بشقيقةٍ له يتوعدها بالقتل، وفيما ضيَّق الأمنُ الحصارَ عليه فرَّ هارباً إلى جدة؛ ليتم القبض عليه، قبل وصوله لقتل والد زوجة البرماوي، الذي كان خلاف وقع بينه وبين والدها الذي يسكن في جدة قبل جريمة السيل.
هروب وضبط
وكان الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة العقيد الدكتور عاطي بن عطية القرشي قد صرح أن مركز السيل الكبير بشرطة محافظة الطائف تلقي بلاغاً بتاريخ 9 محرم 1437هـ، عن تعرض عدة أشخاص لإطلاق نار، وفور تلقي البلاغ انتقل رجال الأمن والجهات المختصة لموقع الحادث.
واتضح من خلال المعاينة والتحقيقات الأولية قيام مواطن في العقد الثالث من العمر بإطلاق النار على 5 أشخاص، وهم مواطن في العقد الثالث، ومواطنة في العقد السابع، ومقيم من جنسية آسيوية وزوجته، توفي جميعهم وأصيبت امرأة أخرى بطلق ناري تم نقلها للمستشفى وحالتها مستقرة.
تم تشكيل فريق عمل أمني والتنسيق مع الجهات الأمنية بمتابعة مدير شرطة المنطقة اللواء عبدالعزيز بن عثمان الصولي، حيث تمكنت شرطة محافظة جدة من ضبط المتهم وتم إيقافه تمهيداً لإحالته للجهة المختصة.
واستنفرت الجريمة الكوادر الصحية في الطائف، حيث قال المتحدث الرسمي بصحة الطائف سراج الحميدان إنه بمجرد تلقي غرفة العمليات بإدارة الطوارئ الصحية البلاغ عن حادثة “إطلاق النار”.، سارعت إلى دعم مركز “صحي السيل” بـ4 فرق طبية بسيارات عالية التجهيز، مكونة من 12 عنصراً ما بين أطباء وكوادر صحية.
سيناريو المذابح
أعادت مجزرة السيل الكبير للأذهان حادثة مماثلة، وقعت قبل سبع سنوات في الحوية، حيث ذهب ضحيتها ستة أشخاص، داخل استراحة؛ لخلاف بينهم، حيث أمطر القاتل الحضور بوابل من الرصاص، أردى ستة وأصاب آخرين وقتها.
وبعد حادثة استراحة الحوية بعامين تكرر سيناريو مشابه، حين دخل جانٍ إلى استراحة بمنطقة السر، وأمطر الحاضرين بوابل من الرصاص من رشاش، كان يتقلّده؛ ليقتل اثنين ويصيب قرابة الـ ١٢ شخصاً.