وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
أثنى الداعية الشهير الدكتور محمد العريفي على جهود وزارة الداخلية في كشف المخططات الإرهابية، والتي أعلنتها الوزارة اليوم، وخصّ بالشكر سمو ولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف.
وغرّد “العريفي” في سلسلة تغريدات أصابت كبد الحقيقة، طالب فيها بنبذ الفرقة واختلاف وجهات النظر، وتوحيد الصف في وجه العدو؛ من أجل الحفاظ على أمن بلد الحرمين الشريفين.
واستهلّ التغريدات بشكر سمو وزير الداخلية، ورجال الأمن قائلًا: الحمد الله ثم شكر لله ولرجال الأمن بقيادة سمو وزير الداخلية في إحباط عمليات التفجير المعلن عنها اليوم، التي لو بقيت لكانت نتائجها كارثية، والتي يُقصد منها إشغال المملكة بمشاكل داخلية وزعزعة أمنها بأيدي أبنائها المغرَّر بهم مع الأسف، أو بأيدي من تؤويهم أرضها.
وأضاف: المملكة قبلة المسلمين، المملكة ناصرة لقضايا الأمة، ومرجعهم عند الاختلاف تحكم بشريعة الله، وتعمل على نصرة الإسلام وأهله، فتسلط عليها أعداؤها من الرافضة الصفويين والتكفيريين.
واستطرد “العريفي”: “وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم” تسلطوا إعلاميًّا، وأمنيًّا، وفكريًّا، وحتى الحج لم يسلم من إفسادهم! ولكنّ الله يفضحهم ويَكْبِتهم.
وتساءل: لِمَ تكثر التفجيرات والتخطيط لها إلا عندنا؟! فالواجب على الجميع كشف من يهدد الأمن، والتبليغ عن الظواهر الـمُريبة والدعاء لوطننا وولاتنا. كاشفًا أن الولاء الحقيقي المتضمن للنصرة والدعاء لوطننا الذي يتضمن الحرمين وولاة أمرنا الذين يتشرفون برعايتهما، وأن نجمع كلمتنا ونترفع عن الخلاف.
وواصل الدكتور “العريفي” في التحذير من مخططات أعداء الوطن والمطالبة بالوقوف صفًّا واحدًا لحماية الدين والوطن، بأن نجعل الهمّ واحدًا: وهو حماية ديننا مما يُنسب إليه من عقائد تكفير، ومفاهيم باطلة، وحماية وطننا وأمننا، والمحافظة على وحدتنا واجتماعنا.
وطالب الدعاة والعلماء بالانفتاح على الشباب، بقوله: يجب أن يفتح العلماء وطلبة العلم مجالسهم للشباب للحوار؛ فأكثرهم لا يجد مُحاورًا يتفاعل معه إلا أشباح الإنترنت يلعبون به.
وختم سلسلة تغريداته بطلب البعد عن القَدْح في الوطنية ونبذ الفرقة، وقال: فلنبتعد عن الاتهامات، والاختلاف، وتضليل بعضنا بعضًا، والقدح في الوطنية، فعدوّنا أول من يستفيد من تمزّق صفنا، واضطراب ثقة بعضنا في بعض، ودعا إلى اللجوء إلى الله تعالى، والابتهال إليه بصدقٍ أن يحفظنا، ويحفظ أهلنا في كل البلدان من شر الأشرار وكيد الفجار، وأن يفضح الكائدين.
سعودي
كلام جميل