إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
مرة أخرى، تتضارب الروايات عن ملابسات استشهاد فتاة فلسطينية برصاص الجيش “الإسرائيلي” في الضفة الغربية، “الإسرائيليون” كالعادة قالوا: إنها كانت تعتزم تنفيذ “اعتداء طعن”، بينما اعتبر شهود فلسطينيون أن الفتاة (البالغة من العمر 17 عامًا) قُتلت بـ”دم بارد”.
وذكر المتحدث باسم الشرطة “الإسرائيلية”- مايكي روزنفيلد- أن الفتاة أثارت الشكوك لدى أفراد الحراسة على أحد الحواجز الأمنية قرب “الحرم الإبراهيمي” بمدينة الخليل، قائلًا: “لقد طلبوا منها إبراز هويتها، وفجأة أشهرت سكينًا، وحاولت الاعتداء عليهم.. فقاموا بتحييدها وإطلاق النار عليها”.
وقال أحد سكان الخليل، طالبًا من CNN عدم ذكر اسمه: إنه كان يقف في الصف بالقرب من الفتاة على الحاجز الأمني، لمسافة لا تجاوز أربعة أمتار، عند وقوع “الحادث”.
وتابع بقوله: “كان هناك سبعة أو ثمانية جنود يحيطون بها.. قام الجنود بفحص مقتنياتها داخل الحقيبة المدرسية التي كانت بحوزتها.. لقد كانت تبدو في الـ14 من العمر”.
وأضاف: “لقد أخضعوها للمرور عبر جهاز الكشف عن المعادن، ولم يعثروا على شيء في حقيبتها.. فسألوها: أين السكين؟.. بادرتهم بالإجابة: لا أحمل سكينًا.. فأطلقوا النار بين قدميها.. لقد كانت الفتاة مرعوبة، فتراجعت للخلف لنحو نصف متر أو متر”.
واستطرد نفس الشاهد بقوله: “لقد قامت برفع ذراعيها في الهواء، وكررت قولها: لا أحمل سكينًا.. وفي هذه اللحظة قاموا بإطلاق ما بين ثماني إلى 10 رصاصات.. ولكنني لم أعرف بالتحديد من كان يطلق النار، وبعد ذلك سقطت الفتاة على الأرض”.
وكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن هوية الفتاة، وتُدعى دانية جهاد حسين أرشيد، تبلغ من العمر 17 عامًا، وذكرت أن استشهادها يرفع عدد الضحايا الفلسطينيين الذين استُشهدوا نتيجة أعمال العنف المتزايدة منذ بداية أكتوبر الجاري، إلى 58 قتيلًا في الضفة الغربية وقطاع غزة.