طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
توعّدت صحة العاصمة المقدسة بالملاحقة القضائية لمرافق لمريض نشر مقطع فيديو عن حالته الصحية داخل مستشفى الششة، وأنها ستتخذ كل الخطوات النظامية لمحاسبة المتسبب في نشر مقطع فيديو لمريض. وأفادت بأنها أخذت تعهدًا على المريض لحذف المقطع.
وكشف لـ”المواطن” عبدالوهاب شلبي- المتحدث الرسمي لصحة مكة المكرمة- أن المريض وصل لطوارئ مستشفى الملك فيصل، مساء أمس الأحد؛ إثر ادعاء حادث دباب برفقة والده، وبعد الكشف الأولي عليه والاطمئنان على حالته رفض انتظار الممرض لمرافقة الحالة لقسم الأشعة، وقام بدفع السرير لخارج الطوارئ لغاية التصوير، وقد تم إبلاغ الشرطة في حينه، وأخذت التعهدات اللازمة، علمًا بأن المريض خرج من الطوارئ بعد أخذ العلاج اللازم له، ولا يعاني من إصابات.
وأضاف “شلبي”: “نؤكد أنه سيتم اتخاذ الإجراء النظامي في حق المتسبب بنشر الفيديو بوسائل الإعلام، علمًا بأن المريض وقّع على تعهّد خطي بحذف المقاطع لدى الشرطة”.
الجدير بالذكر أن مستشفى الششة رُصد عليه عدة ملاحظات في الفترة الماضية تسببت في إعفاء مدير المستشفى وعدد من الطواقم الصحية، بعد العثور على جثة متعفنة لطفله تُدعى “زهرة”. وأصدر وقتها مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة- الدكتور مصطفي بلجون- عدة قرارات تقضي بإعفاء مدير مستشفى الششة، ومدير الخدمات الطبية، ومدير الخدمات المساندة، ومدير قسم الطوارئ؛ ذلك إثر واقعة جثة تعفن الطفلة “زهرة” بالمستشفى؛ حيث أحال جميع الممارسين الصحيين الذين ثبت تقصيرهم في الرقابة والإشراف إلى لجنة النظر في مخالفات نظام مزاولة المهن الصحية ولائحته التنفيذية.
كما أن وزارة الصحة مؤخرًا عمّمت بعدم نشر أي حالات تطلب العلاج في توجه لإثارة الرأي العام.
ويتضح من خلال المقطع المنشور أن المريض يستنجد بالعلاج، لكن بدا أنه لا يوجد بجانبه أي مسؤول طبي يخفّف من آلامه؛ بحسب الفيديو.