ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين
شيعت جموعٌ من المواطنين والمسؤولين الشهيد الرقيب منيع بن عبدالله آل منيع الخثعمي بقرى البلس، الذي استشهد وهو يدافع عن الوطن ضد عصابات الإرهاب الحوثية بالحد الجنوبي، بحضور وكيل محافظة بلقرن ورئيس مركز خثعم ومدير الدفاع المدني بالبشائر وزملائه وعدد من زملاء الفقيد بالقوات المسلحة.
وعلمت ” المواطن “ أن الشهيد أحد أفراد اللواء الحادي عشر بجازان الذي أمضى قرابة العشر سنوات في لوائه حتى وافته المنية، وحاز على شرف الشهادة في ميدان المعركة وذلك بمقذوف عسكري.
وأفادت مصادر ” المواطن “ أن الشهيد متزوج وله ٣ أطفال (ابن وابنتان) وهو الثالث بين عدد أشقاء ٤ و٣ شقيقات.
وقال لـ ” المواطن “ سعد محمد آل منيع الخثعمي – ابن عم الشهيد ” بلغنا نبأ استشهاد ابننا وأخينا الرقيب منيع بن عبدالله آل منيع الخثعمي في الحد الجنوبي وهو يدافع عن دينه ووطنه في ميدان العز والشرف. نسأل الله العلي العظيم الجواد الكريم أن يرحمه ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وأن يربط على قلوب والديه ويلهمنا الصبر والسلوان وأن يخلفنا في مصيبتنا خيراً فنقول بقلوب صابرة خاشعة مطمئنة بقضاء الله وقدره ((إنا لله وإنا إليه راجعون)) والحمد لله على كل حال.
وتقدَّم بالشكر والتقدير والامتنان لكل من قدم التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في الفقيد سواء بالحضور أو المشاركة في مراسم الدفن أو من خلال الاتصال الهاتفي أو عبر الرسائل، كما نسأل الله أن يجزاهم عنا خير الجزاء وأن لا يريهم مكروهاً في عزيز لهم وأن يحفظ لوطننا قيادته وأمنه واستقراره ورخاءه.
وأضاف الخثعمي ” بلغنا خبر استشهاده من زملائه بالكتيبة فكانت مشاعرنا مختلطة بين حزنٍ على فراقه وفخر وشرف بأن نال الشهادة وهو يدافع عن وطنٍ ليس له نظير بين الأوطان، والذي طالما تمنى الشهادة وتمنيناها جميعاً ولو طُلب منا المشاركة لما تخلف منا رجلٌ، فالوطن نفتديه بدمائنا قبل أموالنا.
وأردف الخثعمي ” نفاخر أن منا شهيد وحفيد شهيد ، ولمثل هذا فليفاخر أهل المفاخرة”.