طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء خالد بحاح، أنه لا مفر من تحرير صنعاء وعودة الشرعية إليها؛ متغنياً بعبق صنعاء وعشقها الدائم؛ قائلاً عنها “مدينة مذهلة”.
وأشار “بحاح” عبر صفحته بـ”فيسبوك” إلى المدينة قائلاً: “شيء ما في أرواحنا من عبقها، وفي أذهاننا من طيفها، وحالة عشق دائمة مع مدينة مذهلة.. شم عَرْفها الضارب في التاريخ يسكننا صباح مساء؛ فهي الحكاية التي يتفق عليها كل اليمنيين، وحولها نجتمع؛ فهذا هو قدرها وقدرنا وسنظل كذلك”.
وأضاف عبر حسابه: “كل مَن مر بمدينة سام من الشرق أو الغرب ينشرح صدره حال استرجاع أيامه فيها؛ فلها خصوصية منقطعة النظير ففي شوارعها تفوح رائحة حضارة سنوات طوال.. وأمام بيوتها تهيم ألف حكاية وحكاية؛ فكل شيء في صنعاء يتحدث حتى الحجر والشجر.. ولا يليق بها إلا أن تكون قبلة لعشاق الجمال والفن ومريدي التأريخ وهواة الآثار، ومقصد لكل باحث عن ذاته أيضاً”.
وتابع “مدينة ساحرة بتنوعها وبكل ما فيها، فلا لون يحكمها.. ولا صوت واحد يعلو فيها، ولا طيف أحادي يستطيع فعل ذلك؛ فسر جمالها ذلك الاحتواء الذي تتميز به، فكل الأطياف وجميع الأرواح تروح في رباها بشجن ودَعة وطمأنينة، وعلى أرضها كنا نسير ونحن نلتحف السماء غبطة وانتشاء”.
واستطرد “بحاح”: “مآذنها تصدح بالأذان.. بالتعايش بالسلام؛ فجميعنا من أهلها ولنا فيها أيام جميلة نتوق إلى العودة إليها، وسيكون ذلك قريباً بإذن الله؛ فصنعاء وآزال ومدينة سام مترادفات لمدينة تلاشت فيها الحواجز بين أبناء الوطن؛ على الرغم من بعض الممارسات الخاطئة التي لا دخل لمواطنها البسيط بها؛ بل ولعله يجني الألم والحسرة فيها.. غير أنه يحيى الأمل ويستلهمه من جدران المدينة ومن شمسها حين تشرق كل صباح؛ فلصباحات صنعاء شوق ولمساءاتها حنين.
وواصل: “صنعاء يا عاصمة الروح ويا مستودع الأيام الوافرة بالبهجة.. يا مكنون الحسن والجمال، يا ديوان الأنس ومحطة السعادة، يا بقعة البساطة والسماحة والتقوى، ستعود أيامك كما كانت، وستعود لياليك المكحلة بضوء القمر وقلوب أهلك؛ فشموخك إلهام تتعاقبه الأجيال، وترابك طاهر طيب لا يقبل إلا طيباً”.
وفي نهاية منشوره قال: “ستنعم أرضك بالكرامة كما كان لأرض عدن وباقي نواحي الوطن الذي نحب ونعشق؛ فعلى كل مدينة إكليل يميزها، ولمسة سحر إلهي يجعلها فريدة بين أقرانها”؛ مختتماً: “صنعاء كوني كما أنتِ.. فنحن على الوعد”.
سعودي
كلن يحب موطنه ويتغنى به الا الخاين يحب اللي يعادي حكامه