ماجد السيحاني يحصل على الدكتوراه
إنذار أحمر في الرياض.. عواصف ترابية ورياح نشطة
إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية
إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
شيّعت تركيا، اليوم الأحد، الهجوم الذي وصفته الصحافة العالمية بـ”الهجوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد”، والذي أوقع يوم السبت أكثر من 95 قتيلاً، خلال تظاهرة من أجل السلام في العاصمة أنقرة، وقبل 3 أسابيع فقط من موعد الانتخابات التشريعية المبكرة.
وتَجَمّع الآلاف في أنقرة لتشييع جثامين الضحايا، وسط إجراءات أمنية مشددة، وملأ المتظاهرون ساحة “سيهيه” وسط العاصمة، وحمّلوا الحكومة مسؤولية الحادث؛ مُطلِقين هتافات مناهضة للحكومة والرئيس رجب طيب أردوغان.
وأعلنت الحكومة بدورها حداداً وطنياً لمدة ثلاثة أيام من الهجوم، الذي لم تتبنه أي جهة حتى الآن؛ برغم أن رئيس الوزراء “أحمد داوود أوغلو” رجّح أن يكون حزب العمال الكردستاني أو تنظيم “داعش” الإرهابي أو الجبهة الثورية لتحرير الشعب اليسارية المتشددة.
ولكن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، الذي كان داعياً لتظاهرة السبت، اتهم صراحة الحكومة بأنها المتسببة في الحادث.
وقال رئيس الحزب “صلاح الدين دمرتاش”: “إننا أمام دولة مجرمة تحولت إلى مافيا”؛ فيما هتف آلاف الأشخاص في اسطنبول “أردوغان قاتل”، و”السلام سينتصر”.
واضطرت الشرطة لإطلاق عيارات نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين الغاضبين الذين كانوا يحتجون على مقتل رفاق لهم على وقع هتافات “الشرطة قتلة”.
وتأتي هذه الانفجارات قبل ثلاثة أسابيع من انتخابات تشريعية مبكرة دُعِيَ إليها في الأول من نوفمبر؛ فيما تدور مواجهات دامية ويومية بين قوات الأمن التركية ومتمردي حزب العمال الكردستاني في جنوب شرقي البلاد المأهول بغالبية كردية.