غرق 22 مهاجرا بينهم 13 طفلا الجمعة 30 أكتوبر/تشرين الأول قبالة جزيرتي كاليمنوس ورودوس اليونانيتين كانوا على متن مركبين قادمين من تركيا، واعتبر رئيس الوزراء اليوناني المأساة مخجلة.
وانتشل خفر السواحل اليوناني جثث 19 مهاجرا بينهم ست نساء وثمانية أطفال ورضيعان صباح الجمعة قبالة جزيرة كاليمنوس إثر غرق مركبهم الذي كان يقل حسب معلومات أولية “حوالي 150 شخصا” خلال الليل، وأنجد رجال الإنقاذ 138 مهاجرا.
وجنوبا، قبالة جزيرة رودوس، لقت امراة وطفل ورضيع مصرعهم بغرق مركب آخر، وأنقذ ستة ركاب فيما لا يزال البحث جاريا عن ثلاثة آخرين.
وتشكل هذه المأساة حلقة في سلسلة حوادث الغرق التي ازدادت بنسبة كبيرة خلال الأشهر الأخيرة، وكان آخرها الأربعاء قبالة سواحل ليسبوس وساموس، والتي حسب الحصيلة الأولية أدت إلى غرق 17 شخصا بينهم 11 طفلا.
ووصف رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس في كلمة ألقاها أمام البرلمان هذه الحوادث، بأنها “مأساة إنسانية”، وقال: “كمسؤول أوروبي أشعر بالخجل لعدم قدرة أوروبا على الدفاع عن قيمها”.
وشدد رئيس الوزراء اليوناني على ضرورة “احترام تركيا التزاماتها” عبر إبطاء تدفق اللاجئين من أراضيها.
وبعد مقاطعته من قبل المعارضة اليمينية في البرلمان التي اتهمته بانتهاج سياسة الأبواب المفتوحة، قال تسيبراس: “أول واجباتنا إنقاذ الأرواح، وعدم السماح بأن يصبح بحر إيجه مقبرة “.
ومنذ بداية العام، قضى أكثر من ثلاثة آلاف شخص أغلبهم من الأطفال في البحر المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا مع أسرهم، حسب المنظمة الدولية للهجرة.