منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين
قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن الاقتصاد الإسلامي أداة فعالة بوجه التطرف لما يضمنه من تنمية، مضيفا أن العالم لم يعد بحاجة للكثير من الجهد للاقتناع بجدواه في مواجهة الأزمات العالمية وتجددها.
وقال الشيخ محمد بن راشد، في كلمة له بافتتاح القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي الثلاثاء بدبي: “عندما فكرنا في إطلاق مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي وضعنا نصب أعيننا أن تكون هذه المبادرة إسهاما منا في صناعة منظومة اقتصادية مستدامة تفرض نفسها بما تحمله من ميزات على خارطة الاقتصاد العالمي ” .
وتابع بالقول: “منظومة الاقتصاد الإسلامي هي منظومة تتناغم فيها الأخلاق مع الإبداع في العمل والالتزام العالي بغايات التنمية الحقيقية لتعطي نتائجها بحجم آمال وتطلعات كافة شعوب الأرض مهما اختلفت الساحات أو العوامل والظروف” وفقا لوكالة الأنباء الإمارتية.
ولفت نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إلى الرغبة بتحويل العالم إلى مكان أفضل ليست مرتبطة بمقاييس الماضي بل “بمقاييس التطور والتقدم كما لم نعرفها من قبل” مضيفا: “الاقتصاد الإسلامي ليس وسيلة لإنتاج السلع ونمو الثروات فحسب بل هو حاضنة لإنتاج القيم والأخلاق التي تحقق رفعة الإنسان وتطور الشعوب.”
وأردف بالقول: “لا أظن أننا بحاجة لبذل جهد كبير في إقناع العالم بجدوى الاقتصاد الإسلامي لأنه وبكل بساطة بات يشكل ضرورة موضوعية ملحة للخروج من الأزمة الاقتصادية المتواصلة حتى اللحظة .. الاقتصاد الإسلامي ليس وسيلة لعلاج الأزمات فحسب وقال ” الاقتصاد الإسلامي هو الضمانة الأكيدة لعدم تشكل الأزمات من جديد.”
وختم بالقول: “هذه المنظومة الاقتصادية التي نرعاها ونطورها اليوم هي تعبير عن جميع القيم الإسلامية التي تنشر العدالة والرحمة والمساواة في الأرض وهي أداتنا الحكيمة في تجفيف منابع التطرف والتعصب عبر تحقيق التنمية والارتقاء بالمستوى الثقافي والوجداني للبشر “.