طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد الأمين العام لمجلس التعاون- الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني- أن منطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات معقدة ومتنوعة، أبرزها خطر داعش الإرهابي، والأوضاع الأمنية في سوريا والعراق واليمن وليبيا، والأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أن هناك تحديات أخرى تسهم في الاستقرار الإقليمي بما فيها تقلبات أسعار الطاقة، والموارد الطبيعية الآخذة في النضوب، إضافةً إلى تحديات التنمية البشرية.
جاء ذلك في كلمة للأمين العام ألقاها في الجلسة الحوارية التي عُقدت ضمن منتدى معهد بيروت الذي عُقد في أبو ظبي اليوم السبت.
وقال الأمين العام: إن تنظيم داعش الإرهابي توسع نفوذه في بلدين عزيزين على قلوبنا جميعًا، وبالأخص على قلوب أبناء دول مجلس التعاون، وهما العراق وسوريا، وهو آخذ في التوسع في بلدان عربية أخرى، مشيرًا إلى أن محاربة داعش والقضاء على خطره سيكون ممكنًا فيما لو قامت الأطراف المناهضة لداعش- بما فيهم الروس- بالعمل معًا بأسلوب منسق.
وقال: إن القضاء على داعش لن يحل التهديد الأكبر المتمثل في التطرف والتعصب، وعلينا أن نولي أولوية قصوى، ونبذل كل ما بوسعنا لمنع حدوث غسل الأدمغة والتلقين وخاصة لشبابنا، وأن يتم بطريقة أو بأخرى استعادة أذهان الشباب الذين غُرس فيهم التعصب الديني والعنف.
وأوضح أن مجلس التعاون أخذ هذه المسألة على محمل الجد، معربًا عن أمله في أن يتمكن مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز- طيّب الله ثراه- وبتمويل من المملكة العربية السعودية، من العمل كنقطة اتصال لتبادل الأفكار وتنسيق الجهود لمكافحة التطرف.
وأشار الأمين العام إلى أن المشكلة المتأصلة التي تخيم على المنطقة منذ عقود هي (عملية السلام في الشرق الأوسط) التي تمر الآن بمرحلة جمود بسبب التعنت الإسرائيلي وإنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وقال: إن ميزان القوى في الشرق الأوسط جاري إعادة تشكيله حاليًّا، مشيرًا إلى أن دول مجلس التعاون، والدول التي تشاركها اهتمامها، وحّدت موقفها حول مسائل الدفاع والأمن الذي أسفر عن تطبيع العلاقات والدخول في تحالفات جديدة بين الشركاء الإقليميين. وهذا النمط الجديد من التفكير نراه جليًّا في اليمن؛ حيث برز التحالف العربي سعيًا لاستعادة الحكومة الشرعية، وإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن الشقيق، والحفاظ على أمن ممر مائي دولي مهم كباب المندب.
وأشار إلى أن الأوضاع الأمنية والسياسية في سوريا تتغير بصورة شبه يومية، خاصة مع كم القتل والدمار الذي يحدث، والظهور النَّشِط لروسيا في هذه الأزمة عبر تدخلها العسكري المستغرب، وقال: إنني أشعر أننا نقترب من شكل ما من نقطة التحول؛ حيث لابد أن نشهد تسوية تُنهي هذه المأساة.
وأشار الأمين العام لمجلس التعاون إلى أهمية عدم تكرار أخطاء الفوضى التي أعقبت غزو العراق عام 2003، وقال: إنه لن يكون هناك حل دائم في العراق دون وجود حكومة وطنية شاملة، بعيدًا عن التأثير الخارجي لجارتها الشرقية التي تسعى إلى مد نفوذها في المنطقة.
وقال: إن القضية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين مشكلة قائمة منذ عام 1948، وهي المبرر لكافة أشكال العنف، مؤكدًا على ضرورة أن تكون القضية الفلسطينية من أولى أولوياتنا، وأن نبذل جهودًا جديدة ومتواصلة لإحياء رؤيا حل الدولتين، مشيرًا إلى أن العديد من المبادرات فشلت أحيانًا بسبب انعدام الثقة، وأحيانًا أخرى بسبب الخراب المتعمد، كما عجزت الأمم المتحدة وغيرها من الوسطاء في التوصُّل إلى حل لهذه المشكلة، مؤكدًا أنه ينبغي أن يكون بالإمكان التوصُّل إلى تسوية دائمة وعادلة للمشكلة الفلسطينية؛ لكي تنعم المنطقة بغد أفضل ومزيد من الاستقرار.
وقال الدكتور عبداللطيف الزياني: إن دول منطقة الشرق الأوسط ستظل جزءًا من المجتمع الدولي، وسوف تستمر في التأثُّر بالضغوطات العالمية. وكما كانت الحال في الماضي، سوف نعول على المساعي الحميدة للأمم المتحدة.
وأعرب الأمين العام عن أمله في أن تقوم الأمم المتحدة بإعادة النظر في أسلوب عملها، وما إذا سيسمح للأعضاء الدائمين بمجلس الأمن بالاستمرار في الحفاظ على مصالحهم ولعب دور مؤثر بعد تنصيب أنفسهم أعضاء دائمين منذ عام 1945. إن هذه المصالح غالبًا ما تؤدي إلى تجاهل قرارات الأمم المتحدة كليًّا والتأخر في التحرك أو حتى عدم التحرك في كثير من الحالات.
ودعا الأمين العام إلى إيجاد آلية عمل جماعي مبتكرة وفاعلة تمكن الدول العربية من تدارس همومها وقضاياها، في إطار من التفاهم والتضامن المشترك لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
سعودي
داعش تحظى بدعم استخباراتي سواء من ايران او من روسيا ولاننسى ان ايمن الظواهري كان عميل لموسكو بحسب كلام الجاسوس الروسي ليتفينينكو وان بوتين هو من قام بتدريب ايمن الظواهري في داغستان