منح الانتصار الأخير لآرسنال على إيفرتون قوة دفع إضافية لفريق المدفعجية، الذي بات ثالث متصدر للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.
ورغم أن تصدر آرسنال مؤقت، واستمراره يعتمد على نتائج باقي مباريات الجولة العاشرة، إلا أن الأمر المؤكد في كل الأحوال أن آرسنال سيواصل المنافسة بجدية على لقب “بريميرليغ” هذا الموسم.
ويتصدر مانشستر سيتي الدوري منذ البداية، باستثناء تقدم جاره مانشستر يونايتد إلى القمة في أسبوع واحد، وسيكون بوسع فريق مانويل بيلغريني استعادة الصدارة، إذا فاز في “أولد ترافورد”، الأحد.
وسيكون بوسع يونايتد أيضا تقاسم الصدارة، إذا فاز على جاره بأربعة أهداف أو أكثر، ورغم أنه يتبقى ثلاثة أرباع المسابقة فإنه من الصعب تجاهل رغبة آرسنال في إحراز اللقب لأول مرة منذ 2004.
وبعد الخسارة صفر-2 أمام وست هام يونايتد في الجولة الأولى، لم يتعرض آرسنال لأي هزيمة في الدوري باستثناء أمام تشلسي حامل اللقب الشهر الماضي، وبهدفين أيضا مقابل لا شيء.
وفاز آرسنال في المقابل بأربع مباريات متتالية في الدوري، منها الفوز الساحق 3-صفر على مانشستر يونايتد في استاد “الإمارات”.
وفي ظل ابتعاد تشلسي المتعثر عن المنافسة فإن ثقة أرسنال تلقت دفعة كبيرة.
وكان آرسنال تصدر الدوري لآخر مرة في فبراير 2014، ورغم أن آرسين فينغر أكد بأنه من المبكر جدا الحديث عن فرصة الفوز باللقب فإنه شعر بتفاؤل كبير بعد الفوز على إيفرتون بفضل ضربتي رأس من الفرنسيين أوليفييه جيرو ولوران كوسيلني.
وأدلى المدير الفني المخضرم بتصريحات لشبكة سكاي سبورتس قال فيها: “دعونا نواصل المضي قدما. دعونا نواصل التقدم ودعونا نتحلى بالتواضع والرغبة والتطور كفريق.”
وأضاف: “خسرنا المباراة الأولى هنا في استاد الإمارات، ولا أعتقد أن أي شخص توقع أنه بعد هذه المباراة أننا سنتصدر الدوري الليلة (أمس). هذا يظهر أن بوسعنا التعافي من الإخفاقات وإذا عملنا بجدية معا وتعافينا فستكون لدينا الفرصة.”
وساهمت أهداف جيرو في سلسلة النتائج الإيجابية لآرسنال إذ تبادل شغل مركز المهاجم في التشكيلة الأساسية مع زميله ثيو والكوت. ولم يخذل جيرو مدربه عندما أشركه أساسيا أمام إيفرتون.