طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
شيّعت جموع غفيرة بعد صلاة عصر اليوم المغفور له بإذن الله تعالى عبدالله عبده بكر كناني، الذي راح ضحية الاعتداء الغاشم على أحد البنوك بمنطقة جازان صباح أمس.
وكان في مقدمة المشيعين الدكتور أحمد محمد سهلي، ومساعده للإمداد الدكتور أحمد القاسمي، ومدير مستشفى صبيا العام الدكتور عيسى دلاك، ونائبه علي الحسن طميحي، ومساعده لشؤون المرضى إبراهيم خواجي، وجمع غفير من منسوبي مستشفى صبيا العام ومشايخ وأعيان المحافظة.
وكانت موجة من الحزن قد خيّمت على زملاء الفقيد في مستشفى صبيا العام، بعد سماعهم أنباء مقتل زميلهم عبدالله عبده بكر الكناني، في حادثة اقتحام مسلح لمصرف الراجحي صباح الثلاثاء، وعبّر مدير المستشفى الدكتور عيسى دلاك عن تعازيه الخالصة ومواساته الصادقة لأسرة الراحل، لافتًا إلى أن الفقيد عُرِف بالخصال الحميدة والصفات الطيبة.
فيما أشار مدير العلاقات العامة بالمستشفى وائل طميحي إلى أن الفقيد كناني أحد الزملاء العاملين بالمستشفى يشهد له الجميع بالتفاني والإخلاص وحسن الأخلاق، وترك نبأ مقتله ذهولًا وصدمة لدى زملائه في المستشفى، ولكن هذا قضاء الله وقدره، ونشاطر أسرته الحزن والأسى، سائلين الله أن يحسن عزاءهم ويجبر مصابهم.
وقال الدكتور حسين محمد كناني (قريب المتوفى) في حادث الاعتداء المسلح: إن عبدالله كان موظفًا سابقًا في مصرف الراجحي فرع صبيا قبل التحاقه للعمل في مستشفى المحافظة، وعُرف عنه حسن التعامل ولين الجانب، وكان بارًّا بوالديه، ويقوم على خدمة أهل بيته بتفانٍ.
وأشار عبده إدريس كناني إلى أن قرية الكنانية جنوب صبيا قد اهتزت فور سماعها خبر مقتل عبدالله، والذي ذهب ضحية رصاصات الغدر جراء الاعتداء الآثم، وأن موجة الحزن لا تزال تخيّم على أجواء قريته؛ لما عُرف عنه من الطيبة والصفات الحميدة.
يُذكر أن الفقيد كناني (31 عامًا) كان قد أدى مناسك الحج لهذا العام، وبعد عودته توجَّه إلى البنك لمعايدة أحد زملائه، وهو متزوج، ولديه طفل يبلغ من العمر أربعة أشهر.