ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
فندت عميدة كلية العلوم والآداب بالنماص فاطمة عبدالله الشهري لـ “المواطن” ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي ” تويتر” من اتهامات للكلية برفع أسعار الوجبات في الكافتيريا وقصور في جانب النظافة والخدمات.
حيث أكدت في ردها أن الحملة التي تقوم بها بعض المعرفات هي ردة فعل حول بعض القرارات والإجراءات التي اتخذتها إدارة الكلية وفق ما تنص عليه الأنظمة والتعليمات.
وبيَّنت أنه تم مؤخراً التعامل مع بعض المظاهر الأبعد ما تكون عن الوسط الجامعي والتي أبدتها بعض الطالبات بعد أن برز تعطيلها للجو الأكاديمي والتشويه لصورة الطالبة الجامعية التي تمثل الجامعة ككل والكلية تحديداً من مظهر شخصي متمثل في قصات وألوان الشعر وأزياء مخالفة غير مقبولة، واصطحاب الأطعمة المبالغ بكمياتها ونوعياتها، حيث تم التعامل معها وفقاً للوائح والأنظمة الجامعية المعمول بها في أرجاء الجامعة.
وأقرت عميدة الكلية بارتفاع طفيف في أسعار المأكولات بعد قرار الكلية بمنع الطالبات من إدخال أطعمة من خارج الكلية تتمثل في حافظات وصواني ترتب عليها تعطيل للحركة المرورية أمام مبنى الكلية، وأثر على سير الدراسة وأدت إلى تجمعات داخل الكلية حيث لم يعد يسمح إلا بإحضار الساندويتشات والوجبات الخفيفة وفق التعليمات، مشيرة إلى أن الكافتيريا قد قامت بتنزيل قائمة أسعار جديدة.
وأعربت العميدة عن أسفها الشديد أن تفاجئ الكلية بكم الهجوم الذي وصفته بالناقم في وسائل التواصل الاجتماعي الذي كان إحدى تبعات الموقف المذكور آنفاً لتُستغل أسعار كافتيريا الجامعة وحادثة طفح المجاري والتي تُعد أحد المشاكل المُحتملة في أوساط الجامعات، بل في أوساط المنازل والتي تم التعامل معهما وحلها بالروتين الإداري المعتاد لحل المشكلات الطارئة دون مستجدات تذكر.
وأشارت العميدة إلى أنها -وبشكل مستمر- تقوم بجولات داخل أقسام الكلية وتقابل الطالبات لافتة إلى أن الشفافية والوضوح، وسياسة الباب المفتوح وتقبل الرأي الآخر والأذن المصغية هي مبادئ تسير عليها الكلية في التعامل مع كافة طالباتها، ومنسوباتها ومراجعاتها، كما تشدد على تطبيق الأنظمة حفاظاً على الصورة النقية للتعليم الجامعي.
وعن بعض الصور التي عرضتها بعض الحسابات المغردة والتي أظهرت قصوراً في النظافة وكراسي متكسرة وجدران متسخة ووسائل تعليم تبدو غير مناسبة قالت العميدة إن الجامعة قد حرصت على توفير كافة الوسائل التي تمكن الطالبة من تلقي تعليمها على أكمل وجه في جو ومكان مناسبين وبكافة الإمكانات المتاحة إلا أن البعض من الطالبات هن المسؤولات عن ما ظهر في تلك الصور من كتابة على الجدران وتكسير للكراسي التي نجدها في بعض الأحيان “مقيدة” بسلاسل وعليها أقفال بهدف عدم تحريكها لحجز المكان لمجموعة من الطالبات. مبينة إلى أن هناك مبنى جديداً للكلية يجري تشييده وتجهيزه على أحدث المواصفات سيتم الانتقال إليه فور الانتهاء من تجهيزه.
من جانب آخر شككت العميدة فاطمة الشهري في أن تكون بعض تلك الحسابات المغردة بالاتهامات للكلية خلفها طالبات من طالبات الكلية لما تحويه من تغريدات تتضمن عبارات وصوراً تتنافى مع الأخلاق كذلك بذاءة الألفاظ ومستوى التفكير على حد تعبيرها.
ودعت الشهري كل من لديه شكوى أو ملاحظات حول موضوع معين التوجه إلى القنوات الرسمية والنظامية المعروفة والبعد عن وسائل التواصل الاجتماعي التي قد تُستغل من قِبل البعض لأهداف أخرى.
يذكر أن عدداً من المعرفات المنسوبة لطالبات كلية العلوم والآداب بالنماص قد اتهمن إدارة الكلية برفع أسعار الوجبات في الكافتيريا إلى مبالغ قالت إنها غير معقولة إضافة إلى شكواهن من عدم الاهتمام بنظافة مرافق الكلية وقاعات الدراسة مع وجود طفح في المجاري نتج عنه روائح كريهة، كما تحدثن عن سوء وسائل التعليم المساعدة وكراسي القاعات المتكسرة والجدران المتسخة ونُشرت بعض الصور التي تدعم ما ذكر. وخصص لذلك هاشتاق تحت مسمى #فساد_كليه_النماص دعي إلى التفاعل معه.