اجتماع لاستعراض مقترح الدوري الوطني لأندية الدرجتين الثالثة والرابعة
الجامعة العربية: ندعم الأردن في مواجهة مُخططات الفوضى والتخريب
بدء التسجيل في مسابقة “جسر اللغة الصينية” الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز
فريق تقييم الحوادث يفند مزاعم استهداف مزرعة أو منشآت طبية في خولان وسنحان
حرس الحدود ينقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة في جدة
المؤدية لحلبة كورنيش جدة.. إغلاق طريق الأمير فيصل وطريق الكورنيش الفرعي
فلكية جدة: كوكب المريخ يصل إلى الأوج اليوم
وزارة الثقافة تعلن إطلاق “الخط الأول” و”الخط السعودي” وتطوير تطبيقاتهما الرقمية
العُلا تستضيف أول قمة لصنّاع المحتوى على الإنستغرام
وفاة وزير الخدمة المدنية السابق محمد العلي الفايز
حينما هربت 4 فتيات نهاية الأسبوع الماضي من دار الضيافة التابع للشؤون الاجتماعية بجدة، كنّ أصلاً بانتظار ذويهن لاستلامهن بعد قضاء محكوميّتهن عقِب جرائم ارتكبنها، وربما قبْلها هربْنَ من بيوت آبائهن لأسباب لا تخرج عن أسباب محددة، ليس كلها تحت مسؤولية الفتيات فقط.
حينما تتخلى الأسرة عن بناتهن؛ فماذا تنتظر منهن؟
هذا ما حدث مع أولئك الفتيات الأربعة، اللائي كن بحاجة لمن يحتوي إشكاليتهن من أقرب الأقربين. هذه هي الإشكالية التي تفرض سؤالاً مهماً لعدد من الآباء: لماذا يهرب البعض فعلاً من الحلول الستة لمنع هروب الفتيات؟
أسباب الهروب
من المنطق أولاً طرح بعض الأسباب التي طالما تحدّث عنها الكثير من الاختصاصيين الاجتماعيين في أكثر من منبر، قبل سرد الحلول الستة لتلك الإشكالية.
تلك الأسباب يندرج تحتها أسباب عامة، وأسباب خاصة، وأسباب ثانوية.
من الأسباب العامة:
** الواقع الاجتماعي ونمط الحياة
** التفكك الأسري، ويأتي ضمنه: الانفصال، والزواج الآخر، ومشكلات مستمرة.
** سوء التربية
** رفيقات السوء
ومن الأسباب الخاصة:
** النزوع للحرية
** رفض الزواج أو فرض زوج معين
** عدم تقدير الفتيات
ومن الأسباب الثانوية:
** غياب الرقابة
** انعدام التواصل
الحلول الستة :
وفي الغالب لا تخرج الحلول عن 6 نقاط:
** دراسة الحالات
** مشاركة الأسرة في الحل
** تغيير أنماط التعامل
**الاعتراف بحاجات المراهقات
** الحوار والاستماع للبنات
** إشراك المؤسسات الاجتماعية
اهتمام من “الهيئة”
قبل أكثر من ثلاث سنوات، أوْلت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هذه القضية اهتماماً خاصاً؛ حينما أصدر مركز البحوث والدراسات التابع لها كتاباً عن ظاهرة هروب الفتيات، واهتمت أكثر بتناول أسبابها وآثارها وعلاجها؛ من خلال تناول تاريخ المشكلة وحجمها والنظريات المفسّرة لها، إلى الجانب النظامي والإجرائي في علاجها.
واعترف عدد من مسؤولي “الهيئة”، أن الإقدام على إجراء تلك الدراسة، جاء بسبب تزايد حوادث اختفاء الفتيات عن أنظار ذويهن؛ حيث تمّت الإشارة إلى أن مجرد تفكير الفتاة في الهرب يستلزم الاستقصاء؛ لأنها تشير إلى وجود مشكلة ما في التعامل القاسي، والجهل، وعدم تفهّم المراحل التي تمرّ بها المراهقات.
عصام هاني عبد الله الحمصي
الواقع المر لم تذكروه :: لماذا :: وهو السبب في إستمرار الجريمة في :: في دار الضيافة تكون معززة مكرمة وفي بيت أهلها الأكل مره واحدة باليوم والملبس والعصير والشغل والتدريس والبهدلة والحبس والإهانة :: المطلوب نظام المتابعة والتأهيل بعد الخروج من دار الضيافة الى دار التعاسة وهو المعمول به ببعض البلاد للحفاظ على العباد للتتمكن من خدمة البلاد ولا تكون عالة على أهلها والمجتمع وترجع بجريمة أكبر :: هل هناك تأهيل وظيفي / هل هناك دعم مالي / هل هناك دعم دراسي / هل هناك ستر وزواج / … :: هذا عملكم أما الدوران بحلقة مفرغة وردها الى قساوة مصدر بيئة الجريمة سواء الأهل أو المجتمع :: يقال عنها البعض جريمة لا تغتفر ( إنها أسباب الهروب وليس كما ذكرتم بدراستكم أعلاه ) .