صرف المعاشات والمنافع التأمينية لشهر أبريل غدًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس بنجلاديش
حرائق غابات في كوريا الجنوبية تخلّف أضرارًا غير مسبوقة
توقعات الطقس أول أيام عيد الفطر
رياح وأتربة على تبوك حتى السادسة مساء
تراجع أسعار الدولار اليوم
الجزائر تتسلم أولى مقاتلات سو-35 وتنتظر سو-57
موعد إيداع حساب المواطن دفعة إبريل
أمطار غزيرة وصواعق وبرد على عسير حتى التاسعة مساء
استقرار أسعار النفط في التعاملات الآسيوية
زار صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، مساء أمس الاثنين، مصابي حادثة مسجد ” المشهد” الإرهابي والذي شهد حادثة تفجير إرهابي لنفسه بحازم ناسف استشهد على إثره شخصان وأصيب عدد آخر.
واطمأن سموه على سلامة المصابين خلال زيارة لمستشفى الملك خالد ومستشفى نجران العام.
وقال سموه “نعزي القيادة والوطن، ونعزي أنفسنا جميعاً في استشهاد اثنين من أبناء الوطن، فإن كان فراقهما مُرًّا علينا فإن من أعظم الشرف وأجل الفخر أنهما استشهدا في بيت من بيوت الله، مؤدين ركناً من أركان الإسلام، فنسأل الله أن يتقبلهما، ويتغمدهما بواسع رحمته وعميم مغفرته، وأن يسكنهما فسيح جناته، ويجعل الفردوس مثوى لهما، كما ندعو المولى أن يعجّل في شفاء المصابين، ويديم عليهم الصحة والعافية”.
وأكد سموه في تصريح صحفي عقب جولته الميدانية أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لا تزيد الوطن إلا قوة وإصراراً، ولا تزيد أبناءه إلا تماسكاً ولُحمة.
وقال: “إن أيادي الغدر والجبن تحاول زرع الفتنة بين أبناء الوطن المتآخين، بارتكاب جرائم بشعة، لا تمت للإسلام ولا للإنسانية بأية صلة، وهم شرذمة بغيضة يأخذون الإسلام دين السلام والمحبة غطاء لتنفيذ مخططاتهم المستنكرة من جميع أطياف المجتمع السعودي، لكنهم فشلوا مقابل ثبات أبناء الوطن الذين يميّزون الحق عن الباطل، والصواب عن الخطأ، والرشاد عن الضلال”.
ونوّه سموه بموقف أهالي المنطقة قائلاً “لقد تلقيتُ وتابعتُ المواقف البطولية التي سجلها أهالي المنطقة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومن خلال الاتصالات العديدة التي وردت إلى منزلي من مشايخ القبائل والأعيان والإعلاميين وعموم المواطنين، فهي مواقف تثلج صدر كل مواطن، وهي في الوقت ذاته ليست بمستغربة أبدا، فهم نسل الرجال الذين أثبتوا ببطولاتهم إخلاصهم ووفاءهم للوطن، والولاء لقادته، منذ قيام هذه البلاد المباركة”.
وأضاف الأمير جلوي بن عبدالعزيز: ” إنني قلتها مراراً، وأعيدها اليوم، إن كانت جبال نجران شامخة وصامدة، فأهلها أسمى شموخاً وأقوى صموداً في وجه العدو، وضد كل من يحاول المساس بأمن الوطن ووحدة أبنائه ولحمتهم، وما شاهدته اليوم في المسجد أو في المستشفى من مواقف ذوي الشهداء والمصابين لهو أجل دليل على ثباتهم وعزيمتهم لدحر الأعداء الذين يحاولون النيل من وطننا القوي بالله تعالى ثم بإخلاص أبنائه.
سعودي
لاباس ياموطني لاباس طهور لك وغصة لمعاديك