الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
عادت الابتسامة إلى محيّا الشاب محمد الزامل، الذي اشتهر ببائع اللوز في الأحساء، من جديد بعد تصالح الأمانة معه وتقديم اعتذارها إليه وشكرها له والوقوف بجانبه.
الزامل في مقابلة أجرتها قناة “الإخبارية” معه كشفت عن الروح والأخلاق النبيلة التي يتمتع بها محمد الزامل وما يجده هذا الشاب من إحاطة احترام من أبناء المدينة خاصة من زبائنه الذين يبحثون عن شراء منتجاته الزراعية المتنوعة كالليمون واللوز والتمر.
وأشار الزامل إلى أنه نتيجة كفاحه الدائم لمواجهة صعوبات العيش في معترك هذه الحياة شق طريقه إلى توفير سكن يضم فيه أسرته وأبناءه في تحدٍّ قطعه مع نفسه خلال عام ونصف، كثف فيها من ساعات الوقوف في بسطته المتواضعة ليجمع المكاسب تلو المكاسب حتى استطاع تملّك المنزل، مبيناً أن مقطع المديح الذي ظهر وقيل إنه بعد مقطع غضبه الأخير ليس صحيحاً، فالمقطع الأول كان في إحدى الحدائق في اليوم الوطني حين وجهت له الدعوة من قبل الأمانة، لافتاً أنه لا يشك في حب أبناء الأحساء له وسؤالهم عنه، وشاكراً وقفتهم معه ولأمانة المحافظة كاشفاً القصة التي ظهرت في المقطع الذي أثار الرأي العام حين تفاجأ بموظف البلدية يشعره بإبعاد بسطته وأنه ممنوع فأصيب بالضيق حسب وصفه وشعر أن رزقه ورزق أبنائه سينقطع، برغم أن ما يعرضه مجرد منتجات زراعية وأنه إن لم يقم بتصريفها خلال اليوم تعفّنت في اليوم التالي، موضحاً أنه ليس لديه مصدر سوى هذه المهنة الشريفة التي ورثها عن والده.
إلى ذلك كشف المهندس عادل الملحم أمين أمانة الأحساء أن بائع اللوز لن يجد إلا ما يسرّه، شاكراً له وضع المظلة على بسطته اليوم، والتي أعطت الموقع شكلاً حضارياً جميلاً. مبيناً أن علاقتهم بمحمد الزامل لن تتغير، وما حصل إنما هو مجرد تنظيمات بسيطة لأجل المنظر الحضاري العام ولسلامة هؤلاء الباعة.