تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
لم يدر بخلد المواطن صالح بن سالم الصقور وهو يصطحب ابنه يحيى البالغ من العمر 10 سنوات لأداء صلاة المغرب في مسجد المشهد بنجران الاثنين الماضي أنهما سيتجاوران على السرير الأبيض نتيجة إرهاب تنظيم داعش الإجرامي.
وتنفرد “المواطن” بزيارة المصاب وابنه اللذين يرقدان في مستشفى الملك خالد، لتكشف جانباً لم يظهر في حادثة التفجير الأليمة التي شهدتها المنطقة.
وأوضح ولي الأمر لـ “المواطن” أنه كالعادة يصطحب ابنه يحيى يومياً لأداء الصلوات في المسجد، حاله حال كثير من المصلين الذين يحرصون على اصطحاب أبنائهم لأداء الصلاة في المسجد.
وقال: “بعد انتهائنا من أداء الصلاة دخل شخص غريب يرتدي ملابس شتوية، ولا يعرفه أحد من جماعة المسجد، وبينما كنا نهم بالخروج من المسجد سمعت دوي انفجار ضخم هزَّ المسجد ونتيجة لذلك تعرضت لإصابة بشظية في أعلى عنقي”.
وأضاف “هذا لم يمنعني أن أرى ما حدث حولي وشاهدنا أشلاء المجرم الإرهابي متناثرة في جميع أجزاء المسجد ودماءه ملطخة في الجدران، إضافة إلى سقوط الشهيد علي آل مرضمة في أرض المسجد وقد فارق الحياة وكذلك الشهيد سعيد آل مسعود”.
وتابع “تعرض آخرون لإصابات متفرقة منهم ابني الذي أصيب في ذراعه الأيسر وسط صيحاته من الألم، وهول المنظر الذي لم أكن أتمنى أن يراه، خوفاً من أن يؤثر ذلك عليه”.
وشدد الصقور على أن هذه الحادثة الإرهابية ليست الأولى التي تفتك ببراءة الطفولة؛ حيث سبقه الطفل حيدر جاسم والذي لفظ أنفاسه بين يدي والده في حادثة تفجير مسجد الإمام علي في القديح قبل ما يقارب ستة أشهر.
سعودي
لاوالله ما اغتالوا الطفولة وبراءتها حنا اللي اغتلنا فكرهم بتلاحمنا