مشروع الأمير محمد بن سلمان يُبقي مآذن مسجد أم زرينيق الاسطوانية شامخة
الشؤون الإسلامية تُطلق حملة “وإن قل” في نسختها الثانية
لقطات لهطول أمطار متوسطة على سكاكا وضواحيها
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنفذ 1,191 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية
أمانة القصيم تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة وترميم مصنع بلاستيك
الأرصاد تحذر من انعدام مدى الرؤية الأفقية على الباحة
صندوق الاستثمارات يطلق أول شركة مشغّلة متخصصة في مبيعات التجزئة بالأسواق الحرة
السياحة: عدد الغرف المرخصة في مكة المكرمة تجاوز 268 ألفًا بنسبة نمو 64%
سلمان للإغاثة يدشن مشروع سلة “إطعام” الرمضاني ومشروع “كنف” في لبنان
فتح التسجيل للطلبة الموهوبين في 169 مدرسة في برنامج “فصول موهبة”
أكد الباحث الفلكي خالد الزعاق، أنه تلوح في آلافق علامات مبشرة بموسم ممطر هذا العام، وهو ما تشير له الأرقام العددية الإيجابية حتى هذه اللحظة من خلال قراءة بعض المؤشرات.
وتتشكل في الفترة الحالية سحب متقطعة في السماء الزرقاء الخالية من العوالق الترابية ويسميها أبناء البادية بـ”سحب قلايد الوسم”، و”القلايد” جمع قلادة وهي ما يعلق في الرقبة للجمال.
وتبدأ بشائر الوسم الذي أعلن الباحث الفلكي خالد الزعاق دخوله أمس الاثنين، وهي أجمل أيام السنة في الخليج العربي، وتستمر 50 يوماً وهو بداية البرودة في الليل.
ويطلق العرب عليها “الخمسين يوماً”، وتبدأ من 12 أكتوبر بالوسم؛ نظراً لأن مطرها يسم الأرض بالنبات.
وقال الباحث الفلكي خالد الزعاق: إن الوسم هو موسم نزول الأمطار الطبيعية؛ فنزول المطر في الخمسين يوماً الواقعة في الوسم تنبت فيها الأرض جميع نباتاتها، وكذلك البحر يظهر فيه اللؤلؤ؛ فمطر الوسم يُظهر اللؤلؤ في البحر والكمأ في الصحراء.
وبيّن “الزعاق” أن للوسم علامات تدل على دخوله، من بينها تخلق السحب وظهورها من جهة مغرب الشمس، واخضرار الأشجار، وانكسار حدة الحرارة، بالإضافة للعلامات الحشرية والتي من بينها تفشي النمل وهيجانه على وجه الأرض.
وقال “الزعاق” لـ”العربية.نت”: إن الطقس السائد في الأيام الأولى للوسم رطب، وتكون الرياح متقلبة الاتجاه وخفيفة السرعة، وقد تهب بين حين وآخر رياح شمالية غربية لا تدوم طويلاً مع برودة ملحوظة آخر الليل.
وأشار “الزعاق” إلى أن مطر الوسم شحيح؛ لكنه نافع جداً وأول السحب تسمى “قلايد” و”عهادا”، والسحاب يسمى أيضاً “مرابيع” نسبة للمرباع، وأول نجوم الوسم يسمى “العواء”، وتنبت فيه أشجار الشيح والنفل والأعشاب البرية المختلفة، بالإضافة للكمأ.
وتقول العرب: “إذا ظهرت العواء طاب الهواء وضرب الخباء وكره العراء وشنن السقاء”.