ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال
يعقد مجلس الجامعة العربية -على مستوى المندوبين الدائمين- اجتماعاً تشاورياً يوم الثلاثاء المقبل برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضور الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي؛ لمناقشة مشروع إعلان الرياض الذي سيصدر عن القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية يوميْ 10 و11 نوفمبر المقبل.
وقال مدير إدارة الأمريكتين بالجامعة العربية السفير إبراهيم محيي الدين في تصريح له اليوم الخميس: إن الاجتماع التشاوري سيتناول استكمال الاستعدادات للقمة العربية الأمريكية الجنوبية، من جوانبها اللوجيستية والفنية، والتشاور حول الموضوعات التي ستُعرض على القمة، ومشروع “إعلان الرياض” الذي سيصدر في ختام أعمال هذه القمة.
وأفاد السفير “محيي الدين” بأن المندوبين الدائمين بحثوا في اجتماع سابق، يوم الاثنين الماضي، بعضاً من هذه التحضيرات؛ موضحاً أنه سيسبق القمة اجتماعات تحضيرية؛ منها عقد الدورة الرابعة لمنتدى رجال الأعمال من الجانبين العربي والأمريكي الجنوبي؛ للتوصل إلى إعلان مشترك سيُرفع من قِبَل رئيس الغرفة التجارية السعودية إلى القمة.
وأضاف “محيي الدين”: “كما سيعقد كبار المسؤولين من الجانبين اجتماعاً لهم يوم 7 نوفمبر المقبل بالرياض؛ لبدء التحضير المشترك للقمة، ورفع نتائج أعمالهم إلى الاجتماع الوزاري المشترك المقرر يوم 9 نوفمبر قبيل انعقاد القمة المقررة يومي 10 و11 نوفمبر”.
وأوضح “محيي الدين” أن مشروع جدول أعمال القمة يتضمن عدداً من القضايا السياسية التي تهم الجانبين، وفي صدارتها القضية الفلسطينية، إلى جانب تطورات الأوضاع في سوريا واليمن وليبيا، وهي القضايا التي يركز عليها الجانب العربي، إلى جانب القضايا التي يركز عليها الجانب الأمريكي الجنوبي؛ ومنها قضية جزر المالفينوس المتنازع عليها بين الأرجنتين وبريطانيا، بالإضافة إلى علاقة هذه الدول بالمنظمات الدولية، وقضية الديون السيادية، بالإضافة إلى مناقشة العديد من قضايا التعاون في المجال الاقتصادي والتجاري والثقافي؛ مبيناً أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين وصل نهاية عام 2014 إلى 30 مليار دولار، بعد أن كان حوالى 6 مليارات دولار عام 2005، عند انطلاق أول قمة عربية مع دول أمريكا الجنوبية في البرازيل.
وأشاد “محيي الدين” بموقف دول أمريكا الجنوبية، ودعمها المتواصل للقضية الفلسطينية؛ مشيراً إلى أن هذه الدول كانت سبّاقة للاعتراف بفلسطين كدولة عضو غير مراقب في الأمم المتحدة.