الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
ناشد أهالي محافظة أضم والمراكز التابعة لها، مستشار الملك أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ووزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، بسرعة التدخل لإنهاء ما يواجهه بنات المحافظة اللاتي يدرسن في كلية محافظة الليث ويتكبدن المشقات دوماً في ذهابهن وإيابهن في طريق أسموه “طريق الموت”.
وأكد الأهالي أن الطريق يمتد لمسافة 160 كيلومتراً إلى محافظة الليث؛ مشيرين إلى أن الطالبات مجبرات على السفر وقطع هذا الطريق بسبب مماطلة جامعة أم القرى في توفير التخصصات، إضافة إلى إكمال المشروع الحالي للكلية.
وذكر الأهالي لـ”المواطن” أن جامعة أم القرى قامت باعتماد مشروع الكلية الجامعية للبنات في المحافظة بأكثر من 50 مليون ريال، والمشروع عبارة عن بناء مبنيين مكونين من أربعة طوابق.
وأضافوا: “قامت الجامعة مؤخراً ببناء المبنى الأول وتشغيله وتأسيس المبنى الآخر فقط دون إكماله، مكتفين بالمبنى الأول؛ على الرغم من الكم الهائل من خريجات الثانوية العامة بأضم”.
وأشار الأهالي إلى أن الطريق من أضم إلى الكلية الجامعية بالليث احتضن الكثير من القصص المأساوية، وبات كابوساً يهدد حياة الطالبات؛ بل أصبح على حد تعبيرهم “طريق الموت”، ولفتوا إلى أن المبنى الذي تم تشغيله يضم أربعة تخصصات فقط مقارنة بالكليات الجامعية الأخرى؛ حيث تفتقر الكلية للكثير من التخصصات؛ كالإنجليزية، ورياض الأطفال، والخدمة الاجتماعية، والتربية الخاصة، والعلوم الصحية، والفيزياء، وعلم النفس، وغيرها من التخصصات.
وطالَبَ الأهالي جامعة أم القرى بافتتاح أقسام جديدة تلبي كل الرغبات والميول وفق حاجة سوق العمل، وكذلك إكمال المبنى المتعثر للحد من الحوادث المأساوية التي راح ضحيتها الكثير من الطالبات البريئات اللاتي كُنّ يسعين إلى التعلم والحرص على رفعة الوطن؛ مؤكدين في الوقت ذاته أن جامعة أم القرى لا تحرك ساكناً ولا تزال تُواصل مماطلتها.
الجدير بالذكر أن جامعة أم القرى أعلنت في وقت سابق عن توقيع عقد تنفيذ مشروع الفصول الدراسية العاجلة لكليات البنات بفرع الجامعة بمحافظة أضم وذلك بإنشاء وتنفيذ مبنيين فصول دراسية كل مبنى يتكون من أربعة طوابق مع ملحق بمسطح 7500 متر مربع للمبنى الواحد بتكلفة إجمالية تبلغ 55 مليونا و446 ألفا و521 ريالا في مدة تبلغ 12 شهرا مؤكدة ان المشروع مزود بنظام إطفاء الحريق باستخدام غاز ثاني أكسيد الكربون ونظام الـBMS ومضخات المياه ونظامي كاميرات المراقبة ونظام شاشات العرض المرئي ونظام طوارئ .
علي العُمري
حسبنا الله ونعم الوكيل.. ليه أضم دائما هكذا!!