يناير من أبرد شهور السنة في السعودية.. أمطار وتقلبات جوية مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة زلزال عنيف بقوة 5.6 درجات يضرب الفلبين “الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق
شكا المواطن محمد الجعفري من سوء الخدمة المقدمة من إحدى شركات السيارات بمدينة جازان، ومماطلتهم في إصلاح سيارته التي تسببت بها الشركة؛ حيث قام بإدخال سيارته من نوع صالون بالشركة لإصلاحها؛ جراء ظهور تسرب زيت من الماكينة قبل أكثر من شهر وقام بإصلاحها بتكلفة فاقت الـ15 ألف ريال، وبعد أسبوعين من إصلاح سيارته وخروجها من الشركة بدأ ظهور عيوب بالماكينة، وخلال فترة الضمان المحددة بستة أشهر، فقام بإرجاع سيارته للشركة لمعرفة الخلل، ومنذ عدة أسابيع إلى يومنا هذا ما زالت الشركة تماطل بإصلاحها.
وتحدث محمد الجعفري لـ”المواطن” قائلًا: قبل أكثر من ثلاثة أسابيع ظهرت أصوات من صدر الماكينة بسيارتي الصالون؛ فقمت بإصلاحها بإحدى وكالات شركة تويوتا بجازان، حيث تم إصلاحها بتكلفة بلغت 15 ألف ريال، ولكن بعد مرور أسبوعين تعطلت سيارتي فجأة وصدور أصوت في المكينة؛ فقمت بنقلها بالسطحة وإرجاعها إلى نفس الوكالة.
وأضاف “الجعفري”: أن العاملين بالشركة قاموا بفك أجزاء من سيارتي دون علمي، حيث تم إفادتي بأن نصف تكلفة إصلاح السيارة على الشركة وأحتمل تكاليف النصف الآخر، فرفضت ذلك، وقمت بتسجيل بلاغ بالشرطة واستدعاء دورية أمنية، وعند وصولها حينها تدخل نائب مدير الصيانة وطلب مني إقفال البلاغ، وتكفل بحل الموضوع من الغد، ولكنه لم يفِ بوعده.
وأوضح “الجعفري” أن السبب الرئيسي لخلل سيارته من العاملين بالوكالة؛ حيث لم يقوموا بعمل الغراء بشكل جيد، على حد قوله.
وأشار “الجعفري” إلى أنه تقدّم بتسجيل شكوى لدى وزارة التجارة في تاريخ 21 بالشهر الجاري، حيث تم إفادته بأن عليه الانتظار حتى وصول رسالة نصية بالتنفيذ، ثم المبادرة بالاتصال بوزارة التجارة.
وناشد “الجعفري” مسؤولي وزارة التجارة ومدير فرع وكالة تويوتا بجازان بالنظر في شكواه، وإنهاء معاناته بعد مماطلة الشركة بإصلاح سيارته، ومطالبته باستبدال ماكينة جديدة لسيارته، بعد فشل الإصلاح الأول الذي كلّفه أكثر من 15 ألف ريال وانعدام ثقته بالعاملين المتسببين بخلل سيارته وسوء الخدمة المقدمة بالشركة، أو تعويضه بمبلغ مالي مجزي؛ ليتكفل بإصلاحها خارج الوكالة بإحدى الورش المتخصصة، على حد قوله.