الحياة الفطرية: الذئاب الرهيبة المعلن عن ولادتها مجرد جراء رمادية معدلة وراثيًا
القمر البدر يزيد سماء السعودية
إطلاق برنامج “مديد” لتمكين القطاع غير الربحي ثقافيًا
عبدالعزيز بن سلمان يبحث فرص التعاون وتبادل الخبرات بمجال بحوث الطاقة مع نظيره الأمريكي
حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
في عسير.. مهرب 405 كجم من القات المخدر في قبضة حرس الحدود
السعودية ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين إيران وأمريكا
أمير تبوك يعزي أبناء جارالله القحطاني في وفاة والدهم
حرس الحدود يقبض على 5 مخالفين لتهريبهم 120 كجم قات مخدر
البورصة المصرية تخسر 64 مليار جنيه في أسبوع
في العام الثاني من الثورة السورية الشعبية، التي اندلعت في 26 فبراير 2011 وبعد بدء قمع جيش النظام السوري لها بالسلاح والقتل والتنكيل في 25 أبريل من العام نفسه، كانت حكومة المملكة العربية السعودية وشعبها، من أوائل حكومات العالم وشعوبها، التي تعلن تضامنها الفعلي مع الشعب السوري، من خلال استجابة كافة فئات الشعب لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله) للتبرُّع لصالح الشعب السوري نقدياً وعينياً بإشراف وزير الداخلية آنذاك الأمير أحمد بن عبدالعزيز، من خلال الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، والتي تطوّرت لاحقاً بالعديد من البرامج، التي باتت ديدن حياة للاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا.
وكانت تلك الانطلاقة النبيلة في الرابع من رمضان 1433هـ الموافق 23 يوليو 2012، لتعلن الانطلاقة الإنسانية لأهداف تلك الحملة التي نفذّت خلال ما يربو عن 3 سنوات، نحو 150 برنامجاً مختلفاً من البرامج الإغاثية والمشروعات الإنسانية، في مواقع تجمعات اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا، بتكلفة تكاد تصل إلى 800 مليون ريال.
وقبل أيام قلائل، بتاريخ 8 سبتمبر الحالي، أشادت المفوضية السامية للأم المتحدة لشؤون اللاجئين بجهود حملة نصرة الأشقاء في سوريا، تجاه مساعدة اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن من جهود إغاثية وإنسانية. وثمّن منسق المخيم لدى المفوضية هوفيك اتميزيان جهود الحملة السعودية، وأثرها الطيب في تحسين أوضاع اللاجئين وتحسين أوضاعهم المعيشية وتخفيف معاناتهم وتلبية احتياجاتهم الضرورية، في ظل ما يواجهونه من ظروف حياتية غاية في الصعوبة، تستدعي بالضرورة تقديم المساعدات العاجلة لهم، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
ويُشار إلى أن بعد انطلاقة الحملة في منتصف 2012، جاء الدور في سبتمبر 2013 إلى إطلاق جسر إغاثي سعودي ما بين الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا ومبادرة “نلبي النداء” في الرياض بحضور عدد من الأمراء السعوديين، حيث جاء متزامناً مع احتفالات المملكة آنذاك بالذكرى الـ83 لليوم الوطني.
وبالفعل انطلقت من الرياض قافلة من 50 شاحنة، تحمل العديد من المواد الغذائية ومواد طبية وتجهيزات إيوائية، حيث جاء الجسر تعزيزاً للشراكة بين العمل الأهلي والحكومي.